رواية الطنطورية | تأليف رضوى عاشور | دار الشروق للنشر والتوزيع
₪45.00
رواية الطنطورية للكاتبة : رضوى عاشور:
- كتاب الطنطورية رواية للأديبة المصرية رضوى عاشور
- وسمي بهذا الاسم نسبة إلى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا
- تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية
- منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و 2000،
- تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية
- لتعيش تجارب اللجوء في لبنان و الإمارات و مصر
- تنتظم الرواية حول خط من الأحداث و الوقائع التاريخية كالنكبة
- و اللجوء الفلسطيني و الحرب الأهلية اللبنانية و الاجتياح الإسرائيلي للبنان
- الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية ، الشخصية الرئيسية
- و التي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة
- تحت إلحاح ابنها حسن. تعتبر لغة كتاب الطنطورية لغة غنية
- بمصطلحات و حوارات بالعامية الفلسطينية
- و يتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة
- و المسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية
- كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية
- و مصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني
- وهذا ما جاء ضمن كتاب الطنطورية
- “” بعد أقل من شهر من لقائي بالشاب الذى انشقت عنه الأمواج
- زارنا شيخ عين غزال. شرب القهوة مع أبي وطلب يدي للزواج من ابن أخيه
- قالت أمي: اسمه يحيى. تمتمت: أعرف أن اسمه يحيى
- لم تنتبه أمي واصلت ما تنقله لي من كلام: أبوك يريد أن يعرف رأيك قبل أن يعطيه الجواب
- قال لهم نعم النسب وإن شاء الله يصير خير
- أبوك موافق ولكنه يقول إن قبلت رقية نكتفي بقراءة الفاتحة
- ولا نعقد القران إلا بعد سنة تكون أتمت الرابعة عشرة
- قالت أمي إنها اعترضت وقالت: لماذا نزوجها شابا من عين غزال؟!
- فقال أبي: أهل عين غزال أخوالنا، تزوجوا من بناتنا من قبل
- ثم إن الولد فاهم ومتعلم ويدرس في مصر. وهو نطق بمصر
- وأنا صحت: وتغرب بنتك يا أبو الصادق؟
- قال: لن أغربها. الولد سيتم دراسته قبل أن يدخل بها
- اعترضت عليه مرة أخرى: ما دام الشاب يتعلم في الجامعة فلن يشتغل لا بالصيد ولا بالفلاحة
- ولن يقيم في بلدنا أو في عين غزال. سيتوظف في حيفا أو اللد
- وقد يبعد أكثر فتأخذه الوظيفة إلى القدس، وبصراحة لا أريد أن أغرب بنتي
- كفاني أن الولدين متغربان في حيفا ولا أراهما إلا يوما ونصفاً كل أسبوع
- وإن كانت ستتغرب تأخذ أمين، ابن العم يطيح عن ظهر الفرس
- أمين أولى، وبيروت أقرب من القاهرة. قال لن يبقى فى القاهرة
- سيعود إلى عين غزال، وإن توظف في حيفا تركبين القطار فتصلين لابنتك في أقل من نصف ساعة
- قلت: ولو قطع اليهود علينا الطريق؟ فاحمر وجهه واكفهر
- وقال:فال الله ولا فالك. أنهى الكلام: نحن نشتري الرجل لا موقع عمله
- الود عنده 19 سنة ومتعلم. والنسب يشرف ويرفع الرأس
- عمه شيخ عين غزال، رجل شهم وسمعته مثل الذهب. أسألي البنت
- وإن وافقت، على بركة الله. ما رأيك؟ كانت أمي تتوجه لي بالسؤال
- لم أقل لها: حتى إن كان يعمل في الهند أو السند
- قلت: أوافق. جاءت عبارتي واضحة وبصوت عال
- نهرتني: سبحان الله، طق شرش الحيا!
- قولي اللي تشوفوه، قولي الرأي لأبوي!

Unbeatable offers