لماذا تنتهج الدول العلمانية سياسات مختلفة تجاه الدين؟ هذا السؤال محور أطروحة الدكتوراه التي قدمها الباحث أحمد كورو والتي درس فيها تشكل العلمانية في ثلاث دول وهي: أمريكا ـ فرنسا ـ تركيا. يتناول الكتاب نوعين من العلمانية ,العلمانية السلبية والعلمانية الحازمة في الأولى تؤدي الدولة دورا ً سلبيا ً من خلال السماح بالرؤية العامة للدين وهذه هي أيديولوجية الولايات المتحدة أما في الثانية فدور الدولة هو نزع الدين من المحيط العام وهذه أيديولوجية فرنسا وتركي وهوية النظام العلماني القائم ومستوى علاقته بالدين وطبيعة العلاقة الجدلية بين شكل النظام القديم في هذه الدول ومدى ارتباط المؤسسة الدينية بالمؤسسة السياسية فيها وانعكاس ذلك على طبيعة وجذرية التحول العلماني في ما بعد ، و يعرض هذا الكتاب بالتفصيل الأسباب التي جعلت سياسات الدولة الأمريكية تتقبل الدين في الوقت الذي تمنع فيه السياسات الفرنسية والتركية ظهور الدين على المستوى العام كما يستعرض الباحث عدداً كبيراً من الإحصاءات والدراسات التي تتحدث عن العلمانية في أكثر من 173 دولة في العالم، ومعدلات التنمية المقارنة بين الدول التي تعترف بدين رسمي، وبين الأخرى التي لا تعترف بدين رسمي لها، ويخرج بنتائج غير متوقعة.
رواية نسيان.COM | تأليف: أحلام مستغانمي
₪30.00
رواية نسيان.COM للكاتبة : أحلام مستغانمي:
- لماذا تنتهج الدول العلمانية سياسات مختلفة تجاه الدين؟
- هذا السؤال محور أطروحة الدكتوراه التي قدمها الباحث أحمد كورو
- والتي درس فيها تشكل العلمانية في ثلاث دول وهي: أمريكا ـ فرنسا ـ تركيا.
- يتناول الكتاب نوعين من العلمانية ,العلمانية السلبية والعلمانية الحازمة
- في الأولى تؤدي الدولة دورا ً سلبيا ً من خلال السماح بالرؤية العامة للدين
- وهذه هي أيديولوجية الولايات المتحدة
- أما في الثانية فدور الدولة هو نزع الدين من المحيط العام
- وهذه أيديولوجية فرنسا وتركي وهوية النظام العلماني القائم ومستوى علاقته بالدين
- وطبيعة العلاقة الجدلية بين شكل النظام القديم في هذه الدول ومدى ارتباط المؤسسة الدينية بالمؤسسة السياسية فيها
- وانعكاس ذلك على طبيعة وجذرية التحول العلماني في ما بعد
- و يعرض هذا الكتاب بالتفصيل الأسباب التي جعلت سياسات الدولة الأمريكية تتقبل الدين
- في الوقت الذي تمنع فيه السياسات الفرنسية والتركية ظهور الدين على المستوى العام
- كما يستعرض الباحث عدداً كبيراً من الإحصاءات والدراسات التي تتحدث عن العلمانية في أكثر من 173 دولة في العالم
- ومعدلات التنمية المقارنة بين الدول التي تعترف بدين رسمي
- وبين الأخرى التي لا تعترف بدين رسمي لها، ويخرج بنتائج غير متوقعة.
48 متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.