نبذة عن الكتاب:
الأب الناجح والأم الواعية هما من يحفران في عقول أبنائهم وقلوبهم الكثير من الذكريات الجميلة التي لا تنسى، وليتذكر الجميع أننا اليوم نصنع مع أطفالنا وصغارنا ذكريات الغد…
إن الذكريات الجميلة ما هي إلا بصمات يضعها من نحب في قلوبنا، أو نضعها نحن فن صناعة الذكريات مع الأبناء وفي قلوب من نحب من أبنائنا وبناتنا، وتبقى آثار تلك الذكريات في القلوب والعقول وبمرور الزمن نسترجع ذكراها، فنشتاق لأصحابها، ونحن لقربهم، ونفخر بالعيش بينهم، نذكرها لهم في الدنيا وتدعو لهم بسببها، ثم نتذكرها معهم عندما يجمعنا اللقاء في الجنة إن شاء الله.
ولأننا اليوم نصنع مع أبنائنا ذكريات الغد، ذكريات الدنيا والآخرة، فقد اجتهدت على مدار ثلاث سنوات أن أغوص في أعماق القلوب لأستخرج روائع تلك الذكريات، في كل المحاضرات والندوات جعلت الكثيرين من الآباء والأمهات والشباب والبنات يكتبون ذكرياتهم مع آبائهم وأمهاتهم، بالإضافة إلى تجاربهم التربوية مع أبنائهم، وتجمع بين يدي أكثر من ۷۰۰۰ تجربة، قرأتها بعناية شديدة، وانتقيت أفضلها..
محتويات الكتاب:
وفي هذا الكتاب أقدم للآباء والأمهات خلاصة هذا الجهد في ثلاثة فصول:
- الفصل الأول (ذكريات منها الآباء والأمهات) وفيه أكثر من250 ذكرى عملية وفكرة تربوية معاصرة واقعية ومبدعة، هذه الذكريات حكاها أصحابها ممزوجة بالعبرات مع الدعوات لمن هو حي من آبائهم أو مات، هي تجارب الآباء وأمهات عاشوا في زماننا وأبدعوا في تربية أبنائهم، إنهم فلاحون وعمال وأطباء ومهندسون وفقراء وأثرياء وأساتذة جامعة وأميون من دول عدة وجنسيات مختلفة، لكنهم يجتمعون في شيء واحد هو (قلب الأبوة الحاني).
- وفي الفصل الثاني (ذكريات صنعها الأبناء) وفيه ما يقرب من 150 تجربة عملية واقعية، عندما تقرؤها ستضحك أحياناً وتدمع عيناك في أخرى لكنك ستشعر بجمال الأبوة وحنان الأمومة وستجد في تجارب الآخرين العبرة والتفع.
- وفي الفصل الثالث (القواعد الذهبية لصناعة الذكريات الأسرية) خطوات عملية من سار عليها صنع مع أبنائه أجمل الذكريات، ومن خلال هذا الفصل ستحذر من اللقاء الأخير وتعرف سر المكالمة التليفونية التي غيرت حياة الكثيرين، وستفتح حسابا في بنك العواطف الأسري تودع فيه أكثر من ۱۸۰ طريقة، ثم تطبيق أكثر من ۲۰ فكرة مبدعة وفي النهاية نطبق السنن التربوية بحلاوتها ونقائها وعمقها ليحصل أبناؤك على أثرها الطيب، وأنت على ثوابها الجزيل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.