صدر في هذه الأيام كتاب “لو كنت صديقتي” من تأليف لميس خديجة عسلي ورسومات فاتن جرّوس- جريس. ويأتي صدور هذا الكتاب جزءًا من ضمن نشاطات “دفيئة حكايا” السنويّة. وتشمل نشاطات الدفيئة التابعة لمركز الكتب والمكتبات، إصدارَ كتب للأطفال، وإدارة وتنظيم ورشات في الرسم والكتابة بمجال أدب الأطفال وتحرير وإدارة موقع حكايا، وذلك بدعم من “مفعال هبايس” ووزارة الثقافة.
يطرح الكتاب موضوعة الصداقة والخجل من قول “لا” في العلاقات بين الأصدقاء، وذلك عبر قصّة السّلحفاة رفاه، التي دخلت المكتبة واتّجهت نحو الرفّ تبحث عن الكتاب الذي تحلم منذ زمن أن تقرأه. كتاب “كيف تقول لا؟”. عندما وصلت للرفّ وجدت الكتاب العزيز ينتظرها هناك. وعندما رغبت بالتوجّه إلى رُكن القراءة، خرج السنجاب شهاب من بين الكتب وطلب منها أن تحمله مع كتابه “وداعًا لوجع الأسنان” على درقتها فقبلت على مضض. ثم تكرّر الأمر مع الظربان شعبان وكتابه “وداعًا للروائح الكريهة”. ولكن عندما طلب الفيل أن تحمله هو أيضًا مع كتابه “جلد ناعم وبرّاق”، صرخت رفاه رافضة: “أنا أريد أن تظلوا أصدقائي ولكني لا استطيع حملكم… لا أستطيع!” فمن تركها غاضبًا بعد رفضها؟.. ومن بقي معها لإيجاد حلٍّ لحمل كلّ هذه الكتب إلى رُكن القراءة؟
تكتب لميس خديجَة عَسلي القصص المصوّرة وقصص اليافعين، وهي عاملة اجتماعيّة خرّيجة الجامعة العبريّة في القدس، وهي أمّ لفاطمة ومريم وغالب. تقول عسلي: “أحبّ أن أحلّق مع الأطفال في عوالمهم وأحلامهم وأنا أفهم مشاكلهم، والقصّة هي التي توصل بيني وبينهم”. نشرت عسلي ما يزيد عن عشرين قصة في البلد وفي دول مختلفة، منها: “بِذْرَةُ الزَّيْتونِ السِّحْرِيَّةُ”؛ و”بَعيدًا عَنْ لَمْلَمْ”، إِصْدارُ “عالِيَة”.
أمّا الرسّامة فاتن جرّوس- جريس فهي من مواليد مدينة شفاعمرو عام 1989، وتسكن حاليًّا في يافا. تعمل كعاملة اجتماعيّة ومستشارة تنظيميّة. فنّانة ورسّامة كتب أطفال تختصّ بتقنيّة الكولاج وقصّ الورق، وهي خرّيجة مساق الرّسم لكتب الأطفال في دفيئة حكايا. شاركت رسوماتها في معارض عدّة، من ضمنها معرض “تَشَرَّفْنا” في تل أبيب، و”أَنْجَزْتُ” في موديعين، و”الْجُدْرانُ الْمُبْتَسِمَةُ” في يافا. من إصداراتِها كرسَّامة: “حَزَّرْ فَكَّرْ.. أَنا مين؟” وكتابُ “هدايا صَغيرة” الصّادريْن عن دفيئة حكايا.
كتاب لو كنتِ صديقتي| تأليف: لميس عسلي | دفيئة حكايا
₪38.00
صدر في هذه الأيام كتاب “لو كنت صديقتي” من تأليف لميس خديجة عسلي ورسومات فاتن جرّوس- جريس. ويأتي صدور هذا الكتاب جزءًا من ضمن نشاطات “دفيئة حكايا” السنويّة. وتشمل نشاطات الدفيئة التابعة لمركز الكتب والمكتبات، إصدارَ كتب للأطفال، وإدارة وتنظيم ورشات في الرسم والكتابة بمجال أدب الأطفال وتحرير وإدارة موقع حكايا، وذلك بدعم من “مفعال هبايس” ووزارة الثقافة.
يطرح الكتاب موضوعة الصداقة والخجل من قول “لا” في العلاقات بين الأصدقاء، وذلك عبر قصّة السّلحفاة رفاه، التي دخلت المكتبة واتّجهت نحو الرفّ تبحث عن الكتاب الذي تحلم منذ زمن أن تقرأه. كتاب “كيف تقول لا؟”. عندما وصلت للرفّ وجدت الكتاب العزيز ينتظرها هناك. وعندما رغبت بالتوجّه إلى رُكن القراءة، خرج السنجاب شهاب من بين الكتب وطلب منها أن تحمله مع كتابه “وداعًا لوجع الأسنان” على درقتها فقبلت على مضض. ثم تكرّر الأمر مع الظربان شعبان وكتابه “وداعًا للروائح الكريهة”. ولكن عندما طلب الفيل أن تحمله هو أيضًا مع كتابه “جلد ناعم وبرّاق”، صرخت رفاه رافضة: “أنا أريد أن تظلوا أصدقائي ولكني لا استطيع حملكم… لا أستطيع!” فمن تركها غاضبًا بعد رفضها؟.. ومن بقي معها لإيجاد حلٍّ لحمل كلّ هذه الكتب إلى رُكن القراءة؟
تكتب لميس خديجَة عَسلي القصص المصوّرة وقصص اليافعين، وهي عاملة اجتماعيّة خرّيجة الجامعة العبريّة في القدس، وهي أمّ لفاطمة ومريم وغالب. تقول عسلي: “أحبّ أن أحلّق مع الأطفال في عوالمهم وأحلامهم وأنا أفهم مشاكلهم، والقصّة هي التي توصل بيني وبينهم”. نشرت عسلي ما يزيد عن عشرين قصة في البلد وفي دول مختلفة، منها: “بِذْرَةُ الزَّيْتونِ السِّحْرِيَّةُ”؛ و”بَعيدًا عَنْ لَمْلَمْ”، إِصْدارُ “عالِيَة”.
أمّا الرسّامة فاتن جرّوس- جريس فهي من مواليد مدينة شفاعمرو عام 1989، وتسكن حاليًّا في يافا. تعمل كعاملة اجتماعيّة ومستشارة تنظيميّة. فنّانة ورسّامة كتب أطفال تختصّ بتقنيّة الكولاج وقصّ الورق، وهي خرّيجة مساق الرّسم لكتب الأطفال في دفيئة حكايا. شاركت رسوماتها في معارض عدّة، من ضمنها معرض “تَشَرَّفْنا” في تل أبيب، و”أَنْجَزْتُ” في موديعين، و”الْجُدْرانُ الْمُبْتَسِمَةُ” في يافا. من إصداراتِها كرسَّامة: “حَزَّرْ فَكَّرْ.. أَنا مين؟” وكتابُ “هدايا صَغيرة” الصّادريْن عن دفيئة حكايا.

المراجعات
Clear filtersلا توجد مراجعات بعد.