رواية جوهرة | تأليف: علياء الكاظمي
₪35.00
رواية جوهرة للكاتبة : علياء الكاظمي:
- لقد عشت حياة صعبة بين امرأتين .. الأولى سبب راحتي و الثانية سبب عذابي
- الأولى هي جوهرة .. لا أحد مثل جوهرة ، في حبها و حنانها و شهامتها … إنها طمأنينتي في هذا العالم القاسي .. إنها ملجئي و ملاذي ، إنها واحتي و بلادي
- أما الثانية فهي ورود .. ما أدراك ما ورد يا أمي .. إنها هوائي ، إنها أنا في جسد آخر ، إنها أملي و يأسي ، سعادتي و تعاستي ، حلمي و كابوسي
- أحبها .. نعم أحبها أكثر من أي شيء ، أكثر من أي أحد ، أكثر من أي كم و عدد
- ورد الجميلة الفاتنة .. ورد ببشرتها المشربة بالحمرة ، وخديها المرتفعين، ورد بشفتيها المكتنزتين ، و عينيها اللتان تحملان جمال الكون و غموضه
- ورد بشعرها المنسدل على كتفتيها بنعومة تعادل كل نساء الأرض
- ورد التي تشبه اسمها في كل تفاصيلها
- ورد ذات الصوت الرخيم الذي يحمل في نبرته أجمل ألحان العالم و نغماته
- ورد حبيبتي التي أرغبها و عني الحياة تمنعها
- ورد التي لا أستحقها بسببك أنت يا أمي
45 متوفر في المخزون
لقد عشت حياة صعبة بين امرأتين .. الأولى سبب راحتي و الثانية سبب عذابي ..
الأولى هي جوهرة .. لا أحد مثل جوهرة ، في حبها و حنانها و شهامتها … إنها طمأنينتي في هذا العالم القاسي .. إنها ملجئي و ملاذي ، إنها واحتي و بلادي ..
أما الثانية فهي ورود .. ما أدراك ما ورد يا أمي .. إنها هوائي ، إنها أنا في جسد آخر ، إنها أملي و يأسي ، سعادتي و تعاستي ، حلمي و كابوسي ..أحبها .. نعم أحبها أكثر من أي شيء ، أكثر من أي أحد ، أكثر من أي كم و عدد ..
ورد الجميلة الفاتنة .. ورد ببشرتها المشربة بالحمرة ، وخديها المرتفعين، ورد بشفتيها المكتنزتين ، و عينيها اللتان تحملان جمال الكون و غموضه، ورد بشعرها المنسدل على كتفتيها بنعومة تعادل كل نساء الأرض.. ورد التي تشبه اسمها في كل تفاصيلها ، ورد ذات الصوت الرخيم الذي يحمل في نبرته أجمل ألحان العالم و نغماته .. ورد حبيبتي التي أرغبها و عني الحياة تمنعها .. ورد التي لا أستحقها بسببك أنت يا أمي
| الوزن | 1 كيلوجرام |
|---|---|
| Author | علياء الكاظمي |
مراجعة واحدة لـ رواية جوهرة | تأليف: علياء الكاظمي
إضافة مراجعة
منتجات ذات صلة
سِراج زعبيّ –
عدد الصّفحات: 378📖
جوهرة هي الأم المثالية بتربيتها، بحنانها وكذلك بحبها، المرأة التي يتمنى وجود مثلها الكثير، فهي التي زرعت الحب والوفاء في عائلتها الصّغيرة💚
الرواية مرآة للمجتمع، لعظمة القضية التي تناقشها، فالكاتبة لم تخطئ الإختيار كونه وللإسف الواقع السّائد في مجتمعاتنا، آمل أن نصل ليوم يحيى فيه اليتيم حياة كريمة بكل الجوانب، وأن لا يعاقب أبدًا على أمور لم تكن بيدهِ..لقولهِ عزوجل : ” فأما اليتيم فلا تقهر”✔ ، تحمل الرّواية بين طياتها الكثير من الألم والبكاء والحزن والحنان والحب والدفء.. بكوا أصحابها فبكيتُ معهم..
اقتباسات:
” لا تشبعهم حبًا حتى لا يرحلون، فالبعض إن ضمنوك استخفوا بكَ وآذوك..!”
“لقب أُمي عظيم جدًا.. لا يُعطى لكل أنثى قادرة على الإنجاب، الأُم هي من تخرج ابنها من رحمها ليعيشَ في قلبها”💚
” أم تتخلّى عن ابنها هي ليست أُمًا، ولا أعتقد أن الله سيلطف بها أو يضع جنتهُ تحت قدمها”🌻
التقييم: +5/5📚❗