رواية 10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب | تأليف: أليف شافاك

35.00

رواية 10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب للكاتب : أليف شافاك:

“ماذا لو ظلّ العقلُ البشريّ يعمل بضع دقائق إضافيّةٍ ثمينة بُعيْدَ لحظة الوفاة – – عشرَ دقائق، وثماني وثلاثين ثانية، على وجه التحديد؟
كلّ اللحظات التي أعقبتْ وفاةَ ليلى حملَتْ معها ذكرى حسّيّةً مختلفة: نكهةَ يخنة لحم ماعز متبَّل، كان والدُها قد ذبحه احتفالًا بمولد صبيّ طال انتظارُه؛ ومشهدَ قُدُورِ من الليمون والسُّكّر المغليّ، ورائحةَ قهوة مهيّلة تشارَكَتها ليلى مع طالبٍ وسيمٍ حيث كانت تعمل.
وكانت كلُّ ذكرى تعيد إلى ذهنها الأصدقاءَ الذين عرفتْهم في كلّ لحظة مفصليّة من حياتها – أولئك الأصدقاء الذين يبذلون الآن ما أوتوا من قوّة لكي يعثروا عليها.

“”بكلّ حماس وشغف، تهتمُّ شافاك بتفكيك الحواجز – – أكانت عرقيّةً، أمْ قوميّة، أمْ جنسانيّة، أمْ جغرافيّة، أمْ روحيّة””.
صحيفة صنداي تايمز البريطانيّة.

تدور الرواية حول “ليلى” التي تبلغ من العمر 40 عاماً، والتي قُتلت بوحشية وألقيت جثتها في صندوق خشبي في الضواحي
المظلمة للمدينة، لكن في غضون 10 دقائق و38 ثانية بعد توقف قلبها عن الخفقان يستمر ذهنها فى العمل!

هذه الرواية ليست فقط رحلة مثيرة فى الحياة المعقدة للفتاة، لكنها تدور حول صديقاتها العزيزات، وهن خمس منبوذات
يُعتبرن مثل النفايات فى بلد غير ليبرالى بشكل متزايد.

اقتباسات :

“ليلُ المقبرة لا يشبه ليلَ المدينة. ففي المقبرة، ليس الظلامُ غيابَ النور بقدْرِ ما يعني حضورًا طاغيًا في حدِّ ذاته: هو كائنٌ حيّ يتنفَّس، يلحق بهم مثلَ حيوانٍ فضوليٍّ، أكان يريد تحذيرَهم من الخطر الكامن أمامهم، أمْ ليدفعهم دفعةً عنيفةً إليه حين تحين اللَّحظةُ المناسبةُ ـ وهذا ما لا يستطيعون معرفتَه.”

“في بعض الأحيان، يكون المكان الذي تشعرين أنَّه الأكثر أمانًا هو أقلّ الأمكنة التي تنتمين إليها”

“ كُن لنفسك كل شئ”

17 متوفر في المخزون

115
رواية 10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب | تأليف: أليف شافاك

17 متوفر في المخزون

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.