وقد جلبت هذه النظرة الغريبة التي كرستها المدارس الاستشراقية الأوروبية وقام بترويجها كوكبة من الباحثين والمفكرين العرب ذوي الميول الماركسية أو الليبرالية أو الحداثية الجديدة كثيرا من التعمية حول تراثنا الإسلامي الغني، فظهرت موجة من شذاذ الآفاق يشككون في هذا التراث ويصفونه بالتكلس والجمود وهم لم يذوقوه ولا طعموه، وأصبح الطعن في التراث “موضة” ثقافية جديدة سممت عقول المثقفين والناشئين ووسعت الفجوة بينهم وبين تاريخهم، فتحولت تلك الفجوة إلى غربة، وتحولت الغربة إلى كراهية، وأصبحت كراهية التراث سمة من سمات عصرنا.
كتاب الغزالي وفلسفة بناء الذات | تأليف إدريس الكنبوري | دار البشير للثقافة والعلوم
₪45.00
ينظر البعض إلى تراثنا الإسلامي بوصفه ماضيا ولى قليل النفع لأبناء هذا الجيل ولكل جيل، ونجد هؤلاء يديرون ظهورهم إليه منبهرين بالثقافة العصرية الجديدة خاصة تلك القادمة من الغرب الحديث، معتبرين إياها نموذجا حيا للفكر المعاصر، بينما يرون في التراث الإسلامي تراثا جامدا غير قابل لبث الحياة فيه.
وقد جلبت هذه النظرة الغريبة التي كرستها المدارس الاستشراقية الأوروبية وقام بترويجها كوكبة من الباحثين والمفكرين العرب ذوي الميول الماركسية أو الليبرالية أو الحداثية الجديدة كثيرا من التعمية حول تراثنا الإسلامي الغني، فظهرت موجة من شذاذ الآفاق يشككون في هذا التراث ويصفونه بالتكلس والجمود وهم لم يذوقوه ولا طعموه، وأصبح الطعن في التراث “موضة” ثقافية جديدة سممت عقول المثقفين والناشئين ووسعت الفجوة بينهم وبين تاريخهم، فتحولت تلك الفجوة إلى غربة، وتحولت الغربة إلى كراهية، وأصبحت كراهية التراث سمة من سمات عصرنا.
وقد جلبت هذه النظرة الغريبة التي كرستها المدارس الاستشراقية الأوروبية وقام بترويجها كوكبة من الباحثين والمفكرين العرب ذوي الميول الماركسية أو الليبرالية أو الحداثية الجديدة كثيرا من التعمية حول تراثنا الإسلامي الغني، فظهرت موجة من شذاذ الآفاق يشككون في هذا التراث ويصفونه بالتكلس والجمود وهم لم يذوقوه ولا طعموه، وأصبح الطعن في التراث “موضة” ثقافية جديدة سممت عقول المثقفين والناشئين ووسعت الفجوة بينهم وبين تاريخهم، فتحولت تلك الفجوة إلى غربة، وتحولت الغربة إلى كراهية، وأصبحت كراهية التراث سمة من سمات عصرنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.