أشهب حصان متحمّس، يبحث عن وظيفة تناسب طموحه الواسع. لا العمل في المزرعة أعجبه، ولا جرّ عربة في المدينة أعجبه، ولا التمثيل في مسلسلات أعجبه… وكان في كلّ مرّة، يعود إلى مكتب التوظيف لتبديل وظيفته. حتى أرسله موظّف المكتب أخيراً إلى سيرك للحيوانات. وهناك أضحك الجمهور كثيراً. فأعجب به صاحب السيرك، وأشهب أعجبه العمل
دليل الاهل والمعلم
الأطفال مختلفون …هناك أطفال واقعيون وآخرون حالمون…هناك أطفال منفتحون وآخرون انطوائيون. ينظر المجتمع في العادة نظرة سلبية إلى الحالمين ويعتبرهم مختلفين شذّوا عن الطريق الصحيح. تتحدث قصة أشهب عن حصان حالم لا يجد نفسه في الأعمال التي يقوم بها أي حصان عادي. يعثر أشهب على العمل الذي يناسبه مما يدخل السعادة إلى قلبه وقلوب الآخرين من حوله. سيكتشف المعلمون والآباء أبعادا مختلفة للقصة يمكن استخدامها في توجيه الأطفال وتشجيعهم على تحقيق الذات والقيام بالأعمال التي يحبونها ليكونوا أصحاب رأي وتأثير في المجتمع.
المراجعات
Clear filtersلا توجد مراجعات بعد.