تحكي رواية البنت التي لا تحب اسمها عن “ساردونيا” وهي صبية ذكية وخلاقة، لكنها تعانى مشكلة واحدة، أنها تكره اسمها، الذي بسببه يسخر منها تلاميذ صفها، فتصبح الكتب والحكايات أصدقائها الأوفياء.
ذات يوم، تعثر الفتاة فى المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبى الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيل، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال والقارة الثامنة.
serajnoga2001 –
أطلّت علينا الكاتبة إليف في هذه الرّواية بأسلوب آخر لم نعتاد عليه من قبل، خاطبت الكاتبة القرّاء بلّغةٍ سلسة وبسيطة، روايةٌ وُجهت للأطفال والكبار على حدّ سواء🦋
الرّواية مليئة بالعبر الموجهة للكبار والصّغار أهمّها الإهتمام بالكتب منذ الصّغر، الإهتمام بالطّفل عند التّكلم، عدم بناء حواجز بين الكبار والأطفال بُحجة أنّه صغير لا يفهم، كما أنّها تطرقت لموضوع التّنمر🌼
تكلمت الكاتبة على لسان طفلة صغيرة لتخبرنا كيف يفكّر الصّغار بنا نحن البالغين، وكيف يبدو لهم عالمنا..
أبدعت الكاتبة وبصدقٍ في كتابة الرّواية وأنصح بقراءتها على الرّغم من أنّها مترجمة وليست عربيّة الأصل💚
اقتباسات:
“هناك مكان للجميع في الكتب”📚
“الإنسان يحتاج لقوة خيال كما يحتاج لخبز”🍞
التّقييم: 4.2/5⭐⭐⭐⭐
يوميات_قارئة 💚📚