كتاب التطور الموجه بين العلم والدين | تأليف: د. هشام عزمي | إصدار مركز البراهين

45.00

مرة أخرى -لن تكون الأخيرة- مع ملف الداروينية، ومع فرع هو الأكثر خطورة في هذا الملف حيث يلتقي التطور فيه مع العلم والدين. وهذا الكتاب هو في بيان ضعف وتهافت الداروينية من منظور علمي، وفي التأكيد على أن الدعم المؤسسي الأكاديمي المقدم لها يتجاوز بمراحل التأييد العلمي الطبيعي لنظرية تخطئ وتصيب، بل هو غارق حتى الآذان في الأدلجة والتحيز، فضلاً عن التضليل والتدليس المتعمد. وليس في هذا انتقاصٌ للعلم الحديث ومعطياته وإنجازاته ولا إعلانٌ للحرب على العلوم والثقافة والمعرفة ولا طلبٌ للجهل والتخلف ولا دعوةٌ للتخندق والانغلاق، بل هي رؤية نقدية علمية تتبع الدليل ولا تسير وراء الدوجمائية العمياء.
وفي إيضاح أن النظرية لا تنهض علميًا لمعارضة نصوص الوحي، فضلا عن أن تفوقها في الدلالة بما يلجئ لتأويلها، وأن الخلاف الحاصل بين الإسلام والداروينية ليس أمرًا سطحيًا هامشيًا، بل هو يعود إلى الأصول الفلسفية المنهجية التي قامت عليها هذه النظرية، وأن أي محاولة للتوفيق بينها وبين الإسلام لن تقوم إلا على تحريف لإحدى الطرفين أو كليهما.
التصنيفات: ,
15
كتاب التطور الموجه بين العلم والدين | تأليف: د. هشام عزمي | إصدار مركز البراهين
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.