هل تساءلتَ يومًا ماذا حدث لحبيبة الحطَّاب الصفيح، الذي ذهب لمدينة الزُّمرُّد من أجلها ليحصل على قلب؟ حسنًا، مرَّت سنوات طويلة، لكن آن الأوان للحطَّاب الصفيح، برُفقَتِه خيال المآتة، والصَّبيُّ واتي الرَّحَّال- لكي يبدأ البحث عنها في بلاد الموشكين. إنها رحلة طويلة، لكن يبقى السؤال: هل ستقبل تلك الفتاة الموشكينيَّة الجميلة الزَّواجَ من امبراطور الوينكلز؟ ومَن هو منافِسُه في خَطْب ودِّها؟ والأهم من هذا السؤال هو: كيف صارت بلاد أوز بلادًا سحريَّةً، خياليَّة، خرافيَّة؟ هذا ما سنعرفه في المغامرة التي بين دفَّتَيْ الرواية الثانية عشرة من سلسلة أوز. إنها مغامرة مليئة بالغموض والإثارة، مغامرةٌ لم تقرأ مثلها في عالم أوز السحري. إنه عالم من إبداع الكاتب الأمريكي فرانك باوم (مايو 1865- مايو1919)، ومع كل رواية يحيكها، يبهر جميع الأعمار، ويطالبونه بالمزيد؛ فكتب أربع عشرة رواية، واستكمل تلاميذ وأحفاد فرانك روايات عالم أوز، حتى بلغت أربعين رواية. ومنذ بدايتها في عام 1900 لم يتوقَّف العالَمُ عن الإعجاب بها، وترجمتها في ترجماتٍ وطبعاتٍ لا نهائية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.