إنه مشعل النور الذي يبدد لك الظلمات .. والسبب الذي يستغفر لك من اجله أهل الأرض وساكنو السماوات ..
والدافع الذي يجعل الملائكة تتواضع لك في الطرقات وتحميك من الشرور والآفات ..
هو الجهاد الذي لا يتطلب منك خوض الحروب المهلكات ..
والغرض الذي يغفل عنه كثير من المسلمين والمسلمات ..
إنه العلم .. هو الطريق الذي يوصل صاحبه إلى روضات الجنات ..
والدليل الذي يدل صاحبه على أن الله تعالى أراد به الخير من فوق سبع سماوات ..
والكريم الذي يزور صاحبه ليوصل له جبالا من الحسنات بينما صاحبه في عداد الأموات ..
وسبيل الغنى الذي يضمن لصاحبه أن يحصل على مثل أجور غيره من المجتهدين في الطاعات والقربات بينما هو راقد في سبات ..
إنه العلم .. صاحبه وارث النبوات ..
وصى به النبي عليه أفضل الصلوات والتسليمات …
إكرامه واجب على المؤمنين والمؤمنات ..
هو شمس تختفي بجانبه النجوم والكويكبات ..
ولو أردنا أن نحيط بفضل العلم وأهله لما استطعنا في هذه الكلمات القليلات ..
لكن إذا أردت أن تعرف أكثر فاقرأ تحفة الأذكياء في فضل العلم والعلماء، وإذا انتفعت بها فلا تنسنا من صالح الدعوات
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.