رواية العطر | تأليف: باتريك زوسكند

نقاط منتجاتي : 10Points

 30.60

رواية العطر للكاتب : باتريك زوسكند:

  • العطر رواية للكاتب الألماني باتريك زوسكيند صدرت سنة 1985 عن دار النشر السويسرية
  •  تعتبر الترجمة الحرفية لعنوان الرواية هو العطر قصة قاتل
  • كما تعتبر هذه الرواية من أكبر النجاحات الاصدارية التي ميزت الأدب المعاصر
  • حيث تمت ترجمتها لأكثر من 45 لغة وبيع منها أكثر من 15 مليون نسخة عبر العالم
  • و امتد نجاح الرواية إلى الشاشة الكبرى، عبر فيلم يجسد أحداث الرواية
  • العطر قصة قاتل رواية تحكي قصة (جان باتيست غنوي)
  • الذي ولدته أمه علي رصيف السمك ورمته هناك مغطّي بالحراشف دون أن تلتفت إليه
  • وبما أنها كررت الجريمة في أربع مرات سابقات
  • فقد أمرت سلطات المدينة بإعدامها تحت المقصلة ونفذ الأمر فعلاً
  • وينتقل (غرنوي) من مرضعة إلي أخرى، ترفضه المرضعات جميعهن
  •  حتي ينتهي به الحال إلي (مدام غايار) التي لا تفهم أبداً
  • ما تعنيه الرحمة أو بقية التسميات التي يتعامل بها البشر أخلاقياً
  • بطل رواية العطر قصة قاتل أعرج وجسمه مملوء بالقروح والدمامل
  • لا أحد يلتفت إليه ولا يعني أي شيء
  • لكنه يتمكن من قتل (25) فتاة عذراء في سن الخامسة عشر
  • دون أن يغتصبهن أو يتمتع بأجسادهن
  • بل يقطع حفنة من شعورهن وأجزاء من ثيابهن
  • حتي يصنع (العطر) الذي يجعل الناس من حوله أشبه بالعبيد
  • بل توشك ان تغدو، أنت الذي تتعطر به، أقرب شبهاً بالآلهة
  • حتي إذا ما قبضوا علي (غرنوي) وأحالوه إلي القضاء
  • سرعان ما اعترف بجرائمه جميعها دون خوف وبلا أي إحساس بالرهبة
  • وعند صعوده إلي خشبة الإعدام نثر علي ثيابه
  • وفوق مساماته شيئاً من ذاك العطر العجيب الذي صنعه من أجساد العذراوات المقتولات
  • ومن عبق روائحهن وشعورهن، إذا بالجماهير الغفيرة التي احتشدت حول القاتل
  • تريد ان تنهشه بمخالبها وأسنانها جزاء جرائمه الشنيعة
  • تقترب منه الآن وقد أصابتها النشوة والرغبات
  • بحيث سقط الرجال والنساء في حمي من الشهوات العنيدة التي لا رادع لها مطلقاً
  • كلهم يتعرون في ساحة الإعدام وكلهم في حالة من الشفقة
  • علي هذا القاتل الدميم الذي صار بالنسبة لهم من أجمل الكائنات
  • بحيث يخرج من بينهم إلي الحرية ثم الهروب إلي باريس
  • نحو المكان الذي ولدته أمه ورمته بين حراشف السمك وكومة القاذورات
  • حيث الروائح الزنخة تملأ المكان شبراً شبراً
  • فما كان من (غرنوي) غير ان رمي علي نفسه قارورة العطر كلها
  • إذا بالناس تأتي إليه توشك أن تلتصق بلحمه
  • وعظامه فرحاً بهذا المعبود الذي جاء من المجهول
  • وتزداد الحلقة ضيقاً عليه – بتأثير العطر ــ حتي الموت
  • بل راح الناس يلتهمون لحمه ويلعقون دمه
  • بحيث لم يبق من (غرنوي) أي شيء سوي (العطر)
  • الذي ما زال يفوح من المكان الذي تلاشي فيه صانع العطور الغريب.

98 متوفر في المخزون

Wishlist Compare
رمز المنتج: 3065956 التصنيفات: , , الوسم:

العطر رواية للكاتب الألماني باتريك زوسكيند صدرت سنة 1985 عن دار النشر السويسرية ، تعتبر الترجمة الحرفية لعنوان الرواية هو العطر قصة قاتل ،كما تعتبر هذه الرواية من أكبر النجاحات الاصدارية التي ميزت الأدب المعاصر، حيث تمت ترجمتها لأكثر من 45 لغة وبيع منها أكثر من 15 مليون نسخة عبر العالم، و امتد نجاح الرواية إلى الشاشة الكبرى، عبر فيلم يجسد أحداث الرواية.
العطر قصة قاتل رواية تحكي قصة (جان باتيست غنوي) الذي ولدته أمه علي رصيف السمك ورمته هناك مغطّي بالحراشف دون أن تلتفت إليه، وبما أنها كررت الجريمة في أربع مرات سابقات، فقد أمرت سلطات المدينة بإعدامها تحت المقصلة ونفذ الأمر فعلاً. وينتقل (غرنوي) من مرضعة إلي أخرى، ترفضه المرضعات جميعهن ، حتي ينتهي به الحال إلي (مدام غايار) التي لا تفهم أبداً ما تعنيه الرحمة أو بقية التسميات التي يتعامل بها البشر أخلاقياً.
بطل رواية العطر قصة قاتل أعرج وجسمه مملوء بالقروح والدمامل، لا أحد يلتفت إليه ولا يعني أي شيء، لكنه يتمكن من قتل (25) فتاة عذراء في سن الخامسة عشر دون أن يغتصبهن أو يتمتع بأجسادهن، بل يقطع حفنة من شعورهن وأجزاء من ثيابهن حتي يصنع (العطر) الذي يجعل الناس من حوله أشبه بالعبيد، بل توشك ان تغدو، أنت الذي تتعطر به، أقرب شبهاً بالآلهة، حتي إذا ما قبضوا علي (غرنوي) وأحالوه إلي القضاء، سرعان ما اعترف بجرائمه جميعها دون خوف وبلا أي إحساس بالرهبة، وعند صعوده إلي خشبة الإعدام نثر علي ثيابه وفوق مساماته شيئاً من ذاك العطر العجيب الذي صنعه من أجساد العذراوات المقتولات ومن عبق روائحهن وشعورهن، إذا بالجماهير الغفيرة التي احتشدت حول القاتل تريد ان تنهشه بمخالبها وأسنانها جزاء جرائمه الشنيعة، تقترب منه الآن وقد أصابتها النشوة والرغبات بحيث سقط الرجال والنساء في حمي من الشهوات العنيدة التي لا رادع لها مطلقاً، كلهم يتعرون في ساحة الإعدام وكلهم في حالة من الشفقة علي هذا القاتل الدميم الذي صار بالنسبة لهم من أجمل الكائنات بحيث يخرج من بينهم إلي الحرية ثم الهروب إلي باريس نحو المكان الذي ولدته أمه ورمته بين حراشف السمك وكومة القاذورات حيث الروائح الزنخة تملأ المكان شبراً شبراً، فما كان من (غرنوي) غير ان رمي علي نفسه قارورة العطر كلها، إذا بالناس تأتي إليه توشك أن تلتصق بلحمه وعظامه فرحاً بهذا المعبود الذي جاء من المجهول، وتزداد الحلقة ضيقاً عليه – بتأثير العطر ــ حتي الموت، بل راح الناس يلتهمون لحمه ويلعقون دمه بحيث لم يبق من (غرنوي) أي شيء سوي (العطر) الذي ما زال يفوح من المكان الذي تلاشي فيه صانع العطور الغريب.

معلومات إضافية

الوزن 220 kg
اللغة

العربية

Author

باتريك زوسكند

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية العطر | تأليف: باتريك زوسكند”
مراجعة الآن للحصول على القسيمة!

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية العطر | تأليف: باتريك زوسكند”
مراجعة الآن للحصول على القسيمة!

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *