أقف بين حبّي لكِ وبين تضحيتي بكِ
أقف بين تمسّكي بحبّي لكِ وبين خوفي من فقدانكِ
بتّ أخاف أن أضحّي بكِ فيتبدد حلمي الذي عاش طويلًا بداخلي
أرتعب من تضيحتي بكِ، فكل بابٍ من أبواب الحياة سيغلق إن تركتكِ وأنا واقفٌ مكتوف اليدين!
هل من العدل أن أعاني أنا من هذا الحب؟ بينما أنتِ هناك؛ لا تدركين حجم شقائي!
هل سيكون من الوفاء إن تركتكِ تفعلين ما يدور بذهنك دون أن أحاول إيقافكِ؟
ألا يمكن لحبّي الذي أهلك قلبي أن يصلكِ؟ ألا يمكن لقلبكِ أن يتنبأ بما يجول في ذهني؟
أتساءل، هل سيصل كتماني لحد الندم؟
أرتعب من فكرة أن كتماني لما بداخلي قد يتسبب في حرماني منكِ!
أرتعب منكِ وعليكِ وبسببكِ!
رعبي بات يوجع قلبي، بات يتساءل، هل من الممكن لما حلمت به أن يتهدم في ساعات؟ أن يصبح وكأنه لم يكن؟ أن يصبح رمادًا بعد أن كان حلمًا نُقش على ذهب؟
حزني يكاد يقتلني كلّما قرُب الموعد! يكاد يخنقني كلّما تذكرت أنّي أنا مَن سيكون المُذنب!
والآن، ها أنا..
بين الحب والتضحية أقف!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.