تعتبر رواية “ثلاثية غرناطة رضوى عاشور” الرواية العربية الأشهر حول الأندلس، وربما تكون كذلك الرواية اليتيمة التي تناولت قصة ما بعد سقوط الأندلس حتى رحيل الموريسكين أو الأندلسين المٌنّصرين عنوة منها “ثلاثية غرناطة” وهي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور و هم على التوالي : غرناطة – مريمة – الرحيل. و تدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، و تبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 و هو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة و أراجون و تنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء على لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس و ليس في البقاء.
ففي هذه الراوية سردت رضوى قصة عائلة غرناطية يتكون أفرادها من الجد إلى الحفيد، استطاعت من خلالها توصيف حال دقيق للظروف الاجتماعية والسياسية والدينية التي عاشها الأندلسيون عقب سقوط أوطانهم، كما أبدعت المؤلفة في صياغة الحالة النفسية للأندلسيين المرابطين في بلادهم إثر ما عانوه من ظلم وقهر وطمس للهوية وحرمان من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية وذلك من خلال تصوير انفعالات وأحاسيس أبطال الرواية الذين توالى رحيلهم فرداً فرداً في كل فصل، وكأن عاشور تجسدّ قصة الأندلس فيهم مع سقوط المدن التي تعاقبت واحدة تلو الأخرى.
رواية ثلاثية غرناطة | تأليف رضوى عاشور
₪40.00
رواية ثلاثية غرناطة للكاتبة : رضوى عاشور:
- تعتبر رواية “ثلاثية غرناطة رضوى عاشور
- الرواية العربية الأشهر حول الأندلس
- وربما تكون كذلك الرواية اليتيمة التي تناولت قصة ما بعد سقوط الأندلس
- حتى رحيل الموريسكين أو الأندلسين المٌنّصرين عنوة منها “ثلاثية غرناطة”
- وهي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور
- و هم على التوالي : غرناطة – مريمة – الرحيل
- و تدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس
- و تبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491.
- و هو العام الذي سقطت فيه غرناطة
- بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة
- عن ملكه لملكي قشتالة و أراجون و تنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء
- على قرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس و ليس في البقاء
- ففي هذه الراوية سردت رضوى قصة عائلة غرناطية يتكون أفرادها من الجد إلى الحفيد
- استطاعت من خلالها توصيف حال دقيق للظروف الاجتماعية والسياسية والدينية
- التي عاشها الأندلسيون عقب سقوط أوطانهم
- كما أبدعت المؤلفة في صياغة الحالة النفسية للأندلسيين المرابطين في بلادهم
- إثر ما عانوه من ظلم وقهر وطمس للهوية وحرمان من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية
- وذلك من خلال تصوير انفعالات وأحاسيس أبطال الرواية الذين توالى رحيلهم فرداً فرداً في كل فصل
- وكأن عاشور تجسدّ قصة الأندلس فيهم مع سقوط المدن التي تعاقبت واحدة تلو الأخرى.
5 متوفر في المخزون
سِراج زعبيّ –
كانت الرّوايّة الأولى التي أقراها للكاتبة رضوى عاشور، وسميت بثلاثيّة غرناطة لإحتوائها على ثلاثة أجزاء،تدور أحداث الرّوايّة في غرناطة بعد سقوطها وانتهاء الحكم الإسلاميّ، تتحدث الرّوايّة عن عائلة عبر عدة أجيال، عاصرت سقوط غرناطة وعاشته بكل تفاصيلهِ، تتحدث عن هوان الأمة وجبنها عن نصرة أهلها🌼
أُعجبت بتطرق الكاتبة لحياة المسلمين ما بعد السّقوط بشكل مفصّل، وبينت الكاتبة التّضييق الّذي مارسته حكومة قشتالة على المسلمين وكيفية سحب هويتهم الدّينيّة، فمنعت عنهم شعائرهم الدّينيّة كالصّلاة والصّوم، ومنعوا من الأكل العربيّ وبعدها تم تهجيرهم جميعًا😔
لم يعجبني سوء الأدب مع الله على لسان الشّخصيات، كان على الكاتبة أن تتوخى الحذر في كتابة بعض التّعابير، بالإضافة لذلك، هناك بعض الأخطاء المطبعيّة وكان لا بد من التّدقيق فيها قبل النّشر🙏
إجمالًا، رواية جميلة ومشوّقة، مليئة بالمعاناة والذّل، مؤلمة بكل ما فيها، أنصحُ بها لمحبي التّاريخ💙
اقتباس:
“لكل شيء ثمين، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه”🥰