رواية دمية النار | تأليف: بشير مفتي
₪30.00
5 متوفر في المخزون
رواية دمية النار للكاتب : بشير مفتي:
- في هذا الكتاب رائعة الروائي الجزائري المعروف “بشير مفتي” الجديدة “دمية النار”
- يضعنا فيها الكاتب أمام تراجيديا حقيقية
- يفتح بها أقفالاً مغلقة في سراديب مظلمة عاشتها بلاده في سبعينيات وثمانينيات هذا القرن
- حين التقى الروائي بطل روايته “السيد رضا شاوش” في العام 1985 عندما “حدث الانفجار الذي هزّ البلد بأكمله
- وكنت قد أنهيت لتوي دراستي الجامعية حينما بدأت تحدث الاغتيالات العجيبة في صفوف المثقفين
- ثم راحت أخبار الانفجارات التي تقع في كل مكان من هذه الأرض”. ربما يكون “بشير مفتي”
- هنا يصوغ تجربته الخاصة في مواجهة التبعية والاستقلال الثقافي
- ليضع أمام القارئ صيرورة الأحداث في حركتها التاريخية والمجتمعية وبناء كينونتها الخاصة
- إزاء المؤثرات المختلفة التي تجعل القاص في مواجهة بنى السلطة السياسية والاجتماعية
- وتلك هي مهمة نضالية للمبدعين العرب حيث وضعت الأحداث السياسية
- وما رافقها من بؤس وتفسخ اجتماعي وضياع للشباب العربي الأدباء أمام مسؤولية في الاستقلال عن الخطاب الإيديولوجي المهيمن وإسماع أصوات الذات المقموعة
- والانغماس في قضايا الواقع والتباساته. وفي هذه الرواية يترك الروائي البطل يتكلم سيرته الشخصية
- عندما يفاجئ بمخطوط يصله بعد عشر سنوات على اختفاء “رضا شاوش” وانتهاء الحرب
- أو توقفها لزمن معين يقول: حينما حمل لي البريد ظرفاً بداخله مخطوط مع رسالة قصيرة جاء فيها:عزيزي الروائي بشير م
- يصلك هذا المخطوط وأنا ربما في عالم آخر، ليس بالضرورة الموت، وإن كنت لا أستبعد هذا، وفيه ما وعدتك به
- المخطوط الذي كتبته تأريخاً لحياتي تلك (…) إنها قصتي أنا بكل حروفها السوداء، وأبجديتها الخارقة
- إنها قصتي التي عشتها وتخيلتها، وإنها ذاكرتي التي صنعتها وصنعتني في نفس الوقت، وإنني لأتمنى صادقاً أن تكتب اسمك في أعلى صفحاتها
- وتنسبها لنفسك فتكون بالنسبة إليك كقصة خيال مروعة على أن يراها الناس حقيقة مؤكدة.. مع أنني
- من خلال ما عشت، لم أعد قادراً على التفريق بين ما هو خيال وحقيقة
- واقع وحلم.. شكراً لك على التفهم، وداعاً.. رضا شاوش”. يقول الروائي (…) تركت صوته يحكي قصته كما كتبها هو
- وعلى لسانه، متمنياً أن يكون الرجل على قيد الحياة، وأنه سيقرأ كتابه كما تركه بلا أي تغيير أو رتوش..
- لا شك أن مضمون الرواية هو محاولة لاستنطاق الماضي.. صراع البشر أو بالأحرى صراع الأقوياء
- وعدم الجرأة على مخالفة قانون الأمر الواقع الذي يقع تحت وطأته الضعفاء وكيف يتحول الإنسان إلى شخصاً آخر
- يقول “رضا شاوش” فإذا بي أولد شخصاً آخر مليئاً بأشياء أخرى، ودماء جديدة.. دماء آخرين امتص منهم روحهم، روحهم البريئة لأعيش
- صرت الشر، ودمية الشر، صرت الشيطان، ودمية الشيطان، صرت تلك النار اللاهبة والمستعرة، النار الحارقة والمسعورة
- صرت مثل دمية النار، تحرق من يمسكها. صرت اللاشيء الفارغ من أي معنى، والذي لن يعيش إلا عندما يقدر على مص دماء الأبرياء الذين يواجههم… كانوا يطلبون مني أشياء غريبة
- وكنت أنفذها، وصرت بعدها واحداً منهم (…)”. “دمية النار” هي أكثر من رواية هي ذلك العبث الملحمي لواقعنا العربي الذي بقيت رموزه حية تتلاعب بمصائر الشعوب
- من سيعيش ومن سيموت، ومن سيحرق بدمية النار الآخرين ليجلس على أنقاضهم، فهذه هي قوانين اللعبة، لعبة الكبار والدمى التي يحركونها في شرقنا بحسب مصالحهم
- حيث باتت مجتمعاتنا قابعة تحت جمرة من نار يشعلونها متى شاءوا وفي أي وقت يريدون، أما نحن المتلقون للصدمات أصبحنا أمام ملهاة أكثر منها مأساة لا تؤدي إلى أي يقين..!!
5 متوفر في المخزون

Unbeatable offers
Black Friday Blowout!
Customer Reviews
تم التقييم 0 من 5
0 reviews
تم التقييم 5 من 5
0
تم التقييم 4 من 5
0
تم التقييم 3 من 5
0
تم التقييم 2 من 5
0
تم التقييم 1 من 5
0
كن أول من يقيم “رواية دمية النار | تأليف: بشير مفتي” إلغاء الرد
المراجعات
Clear filtersلا توجد مراجعات بعد.