- اليوم هو السّابع من حزيران، مستشفيات الأمراض العقليّة مكانٌ ملائمٌ للانتِحار
- إنّها أشدّ الأماكن هدوءًا وصفاءً للتّوّصّل إلى فكرةٍ عميقةٍ ورائعة مثلها
- إلى أينَ يذهبُ المُنتحِرون؟
- إلى الله؟
- إنّ الله يفرحُ بِمَنْ سارَع إلى لِقائه
لماذا يُفضَّل قراءة رواية رؤوس_الشياطين لعشرة أسباب على الأقلّ: –
- وجبة قصيرة دسمة؛ فعدد صفحاتها (١٩٩) صفحة؛ وهي أقل روايات أيمن العتوم في عدد صفحاتها
- مشاهد مُكثّفة، سريعة الانتقال، عميقة الأثر العاطفي
- تتحدّث عن طبيب عبقريّ يتناهشه عددٌ من الأمراض؛ بعضُها يمرّ به أكثرُنا، وربّما تقول وأنت تقرؤها: هذه الشخصيّة تتحدّث عنّي، هذا أنا
- تجعلك تتساءل: هل هذا الذي وقع فيه البطل هو مرض؟ لقد وقعتُ فيما وقع فيه تمامًا ولم أكن أعرف!
- واقعية في تناولها وطرحها؛ تبحث عن سبب المشكلة أكثر مِمّا تقدّم حَلاًّ
- تطرح عددًا من الأسئلة الوجودية والهواجس الإنسانية المَرَضيّة عن الحياة والموت والنجاح والإخفاق، ومحاولة فَهم تناقضات النفس البشريّة
- تحاول الإجابة عن سؤال: هل يعرف المريض النفسيّ أنه مريض؟
- مختلفة عن روايات أيمن العتوم السابقة كلّها؛ فبعد أدب السجون وأدب الحرب وأدب الملاحم التاريخية؛ تأتي هذه ضمن روايات الأمراض النفسية
- تعتمد على البحث الذّاتي للبطل عن حلّ لمشكلته مع وعيه التّام بجوانب تلك المشكلة أو المصيبة
- تعتمد على فكرة: الحلّ هنا، ولكنّني بحثتُ عنه هُناك!
- تجارب البطل وتجاوبه مع الأديان والأفكار والمُعتقدات تكون جزءًا من الحل والمشكلة معًا؛ وهذا هو قمّة المفارقة في سلوك البطل. أمّا اللغة والسرد والوصف مع كل هذا التناقض الظاهر؛ فهي لغة أيمن العتوم وسردُه ووصفُه!
اقتباسات :
- ” كَانَتْ تَعْرِفُ أَنّهُ مَرِيضٌ فِي عَقْلِهِ ، وَلَكِنّهَا كَانَتْ تُحبّه، وَلَو كَانَ الحُبُّ مُبْصِرًا لمَا عَمِيَتْ عَنْ غَرَابَاتِهِ كُلّهَا وَلَا عَنْ هَذَيَانَاتِهِ “
- “أعرف أنه لا أحد يدرك حجم كارثتي، حجم الشرخ الذي حدث في روحي، ولذلك لن يفهمني أحد، لن يناسبني أحد، ولن يتحملني في النهاية أحد؛ فلماذ أقول كل هذا..؟!”
- “نحنُ لا نموت. نحن نجومٌ، قد نغيّر مواقعنا، قد يكسرنا الضّوء، قد نلمَع هنا فيما نحن هناك، ولكنّنا لا ننطفِئُ بحال أبدًا”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.