“عائد إلى حيفا رواية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني، تعتبر من أبرز الروايات في الأدب الفلسطيني المعاصر، ترجمت إلى العديد من اللغات منها اللغة اليابانية واللغة الإنكليزية واللغة الروسية وكذلك اللغة الفارسية.
عائد إلى حيفا قد تكون عملاً أدبياً روائيا لكن في الحقيقة هي تجربة عاشها غسان كنفاني وعاشها كل فلسطيني، تجربة جرح وطن، وعذاب إنسان عانى قهراً وظلماً وحرماناً وتشرداً، إلا أنه دائماً وأبداً يحمل أمل العودة إلى ذاك الوطن الساكن في الوجدان.
عائد إلى حيفا لا تجسد حب كنفاني للعودة إلى وطنه فقط بل تجسد حب كل فلسطيني في العودة إلى وطنه، فهي تدور بمعظمها في الطريق إلى حيفا عندما يقرر سعيد وزوجته الذهاب إلى هناك، وتفقد بيتهما الذي تركاه وفيه طفل رضيع أثناء معركة حيفا عام 1948. وتعطي الرواية حيزاً كبيراً للمفهوم الذهبي للوطنية والمواطنة وتبين من خلال التداعي قسوة الظروف التي أدت إلى مأساة عائلة سعيد وتطرح مفهوماً مختلفاً عما كان سائداً لمعنى الوطن في الخطاب الفلسطيني.
في هذه الرواية، يرسم غسان كنفاني الوعي الجديد الذي بدأ يتبلور بعد هزيمة 67. انها محاكمة للذات من خلال اعادة النظر في مفهوم العودة ومفهوم الوطن. فيؤكد أن “”الانسان قضية”” وان فلسطين ليست استعادة للذكريات، بل هي صناعة للمستقبل..
“
رواية عائد إلى حيفا | تأليف : غسّان كنفاني | دار الأهلية للنشر والتوزيع
₪25.00
رواية عائد إلى حيفا للكاتب : غسّان كنفاني:
- عائد إلى حيفا رواية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني
- تعتبر من أبرز الروايات في الأدب الفلسطيني المعاصر
- ترجمت إلى العديد من اللغات منها
- اللغة اليابانية واللغة الإنكليزية واللغة الروسية وكذلك اللغة الفارسية
- عائد إلى حيفا قد تكون عملاً أدبياً روائيا لكن في الحقيقة هي تجربة عاشها غسان كنفاني
- وعاشها كل فلسطيني، تجربة جرح وطن
- وعذاب إنسان عانى قهراً وظلماً وحرماناً وتشرداً
- إلا أنه دائماً وأبداً يحمل أمل العودة إلى ذاك الوطن الساكن في الوجدان
- عائد إلى حيفا لا تجسد حب كنفاني للعودة إلى وطنه فقط بل تجسد حب كل فلسطيني في العودة إلى وطنه
- فهي تدور بمعظمها في الطريق إلى حيفا عندما يقرر سعيد وزوجته الذهاب إلى هناك
- وتفقد بيتهما الذي تركاه وفيه طفل رضيع أثناء معركة حيفا عام 1948.
- وتعطي الرواية حيزاً كبيراً للمفهوم الذهبي للوطنية والمواطنة
- وتبين من خلال التداعي قسوة الظروف التي أدت إلى مأساة عائلة سعيد
- وتطرح مفهوماً مختلفاً عما كان سائداً لمعنى الوطن في الخطاب الفلسطينى
- في هذه الرواية، يرسم غسان كنفاني الوعي الجديد الذي بدأ يتبلور بعد هزيمة 67
- انها محاكمة للذات من خلال اعادة النظر في مفهوم العودة
- ومفهوم الوطن. فيؤكد أن “”الانسان قضية””
- وان فلسطين ليست استعادة للذكريات، بل هي صناعة للمستقبل.. “
13 متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.