تعد فوضى الحواس من روائع ثلاثية الكاتبة أحلام مستغانمي تبدأ القصة برواية عن رجل ذو فلسفة غريبة “فوضوية” يلتقى بامرأة “ضعيفة نوعاً ما” تستمر القصة بهذا المنحى عدة صفحات حتى تتدخل الكاتبة في النص تكتشف الكاتبة فيما بعد تطابقاً عجيباً بين روايتها و الواقع حيث تجد أن صالة السينما التي أعدت القاء فيها موجودة حقا و أنها تعرض فيلماً في وقت الموعد نفسه تجد الكاتبة نفسها مدفوعة بالفضول لحضور الفيلم و إذ بها تجد الشخص بطل الرواية و تبدأ الأحداث بالتداخل حينما تلتقي بمن تظن أنه “الشخص المعني” و الذي يشبه بطل الجزء الأول من ثلاثيتها “ذاكرة الجسد” قصة رائعة تنقل الكاتبة بين ثناياها النضال الجزائري و المرأة الجزائرية بالإضافة إلى تراث قسنطينة
بالاضافه إلى ذلك فأنت تجد نفسك امام ثوره ادبيه .. ثوره لغويه تجد نفسك فى جمل الكتاب و صفحاته .. فى نزوه هنا و قبله هناك ف “احلام” تجيد كتابه الحواس وكتابه الفوضى فعندما تغوص مع الاحداث التاريخيه و الادبيه معا تجد نفسك منخرط مع الابطال و لا تعرف اين تنتهى حدود ورق الروايه التي فى يدك واين حدود روايه البطله فى الروايه (والتي هى فى الاصل كاتبه) واين كل ذلك من حياتك انت .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.