سنن ابن ماجة |تأليف أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني الربعي | دار التقوى للنشر والتوزيع (نسخة)

69.00

هو من أَجَلّ كتب ابن ماجه وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عُرِف واشتُهِر.
وهو سادس الكتب الستة على القول المشهور؛ إذ كان المتقدمون يعدّون الكتب الأصول خمسة: الصحيحين، وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، ثم ألحق بها سنن ابن ماجه.
وإنما قُدِّم على غيره من الكتب؛ لما فيه من الجوانب التي تفضل به على غيره، ولما فيه من الزوائد على الكتب الخمسة الأصول، ولما فيه من الفقه وحسن الترتيب، وجَودة سَوق الأحاديث واختصار المتون.
كما يمتاز سنن ابن ماجه بدقة الترتيب وكثرة الأبواب، وتناسبها مع ما اشتملت عليه من الفقه، وعدد كتبه (37) كتاباً، وعدد أبوابه (1500) باباً.
قال الحافظ ابن حجر: كتابه في السنن جامعٌ جيّدٌ كثيرُ الأبواب والغرائب.
وقد رَتّب ابنُ ماجه سننَهُ على الكتب والأبواب الفقهية، وقد أحسن وأجاد حينما بدأها بباب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساق فيه الأحاديث الدالّةَ على حُجّية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها.
وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل والمنكر والموضوع على قلة. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن أربعة آلاف حديث، فهي لم تَغُضّ من قيمة الكتاب، فسنن ابن ماجه أصل من أصول السنة، وينبوع من ينابيعها.
ويبلغ عدد أحاديثه (4341) حديثاً، منها (3002) حديثاً وردت في الكتب الخمسة أو بعضها، أما زياداته على الخمسة فهي (1339) حديثاً، منها (428) حديثاً صحيحاً، و(613) حديثاً ضعيفاً، و(99) حديثاً ما بين واهية الإسناد أو منكرة موضوعة.

اضف الى المفضلة
اضف الى المفضلة
119
سنن ابن ماجة |تأليف أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني الربعي | دار التقوى للنشر والتوزيع (نسخة)
اضف الى المفضلة
اضف الى المفضلة
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.