بعد أن ألف الإمام الترمذي كتابه الجامع أو السنن كان قد عرضه على علماء زمانه ممن تيسر له في الحجاز والعراق وخراسان فرضوا به.
وقال الترمذي – نفسه – عن مؤلفه هذا: “من كان هذا الكتاب في بيته، فكأنما في بيته نبي يتكلم”..
وهو دليل على الثقة والفخر بما أنجز من عمل، وقد كان معتزاً بمنجزه هذا وأن الفقهاء أخذوا به.
ويبلغ عدد أحاديث الكتاب 3956 حديثاً، وتضمن الحديث مصنفاً على الأبواب، والفقه، وعلل الحديث، ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب.
كذلك اشتمل على الأسماء والكنى، وعلى التعديل والتجريح، ومن أدرك النبي ومن لم يدركه ممن أسند عنه في كتابه، وذكر من روى ذلك.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.