حين عُدت إلى بحوث ميشيل سورا المنشورة في الثمانينيات، وجدت فيها بصرف النظر عن مرور الدهر، وثيقة أنثروبولوجية وتاريخية نادرة تُفسِّر الآبيات والمبادئ الأولى لاستحداث نسق الأسد وعمله، وطرق حكمه، وتعاملاته مع رأي
المجتمع السوري والعالمي، التي لم تتحول عديدًا منذ تأسيسه… إن تلك الأبحاث توفر لنا ، على الأرجح زيادة عن أي كتاب أخرحديث، مفاتيح ضرورية للإجابة عن سؤال: لماذا بلغت جمهورية سوريا إلى الحال الكارثي الذي نعرفه اليوم؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.