طاقة الصبر | تأليف د نجلاء يوسف | دار البشير

عند الحديث عن التسامح مع العلاقات المؤذية
اجد رفض واستنكار
كيف نسامح من أذونا ؟!!
ماذا فعلوا لنسامحهم ؟!!

وكأن التسامح ارتبط برد فعل الطرف الآخر ؟!!
مع ان عدم تسامحك لا يعني له شئ ، عدم تسامحك يأكل قلبك انت حيا
وعند سماعِ لكثير من الأسئلة الاستنكارية للتسامح أتوقف عند حالة الاندفاع لدي رافض معني التسامح ، هذا الاندفاع الدال علي الألم ورفض التسامح ، كأن وسيلته الوحيدة لعقاب الطرف الاخر في هذه العلاقة اللا يسامحه
ويصلني من هذا الاندفاع صوت اذا سامحت تنازلت واذا تنازلت سقطت اكثر في عذاب نفسي من تلك العلاقة المؤذية

هنا نتوقف قليلا عند المعني الذي يصل داخل هذا الشخص من التسامح
التسامح ليس ترك حق لك
التسامح ليس تنازل وضعف

بالعكس
التسامح قوة ترك لله وفي الله وبالله لكل اذي من قلبك
التسامح ان تصل لسلامك النفسي بعدم تحمل عبئ الغضب والكراهية لاي شخص
التسامح قلب ترك ونفس هدأت
التسامح احساس بالقوة النفسية وابتسامة شفقة علي الطرف الاخر
التسامح معادلة نفسية للقوة والاحسان
فالمتسامح هو الشخص القوى في معادلة العلاقات لانه شخص قادر علي الترك النفسي لكل شعور مؤذي ، شخص قرر ان يتحرر

وللاحابة عن لماذا تتسامح وكيف تصل للتسامح
ولاجابة افضل وتمارين تساعدك لتصل لأهم مكونات الشخصية الصابرة