كِتَابٌ مُستَفِةٌ من كاتب مُستَفِزُ، فهو يُعانِدُ في كسره للمنطق من أرسطو حتى الأورجانون الجديد عند بيكون. ومع اعتماده على التجربة فإنه يقترب من ديفيد هيوم في إلغائه العلاقة السببية الشائعة لحساب سطوة المعتاد على عقولنا… يكتب صديقنا الأستاذ رامي هنا على طريقة الكبار لا على طريقة الهواة المتحمسين وهو مع كونه يكتب بدادنيّة تحتب الكتاب للقارئ، إلا أنه صارم صادمٌ صادق في مشاركته تجاربه الشخصية التي تُقربه من ابن حزم في (طوق الحمامة) وإن كان همه مفارِفًا لهم الأندلسي… ما أضمنه لك أيها القارئ، إن أنت قرأت الكتاب أمرين: الشغف للمواصلة.. والخروج بنفسيّة متحدّية لكل الصعاب مؤمنة باللا مألوف عصية على الحوادث، وثالثة أنك ستحتفظ بالكتاب في مكتبتك مرجعًا الحادثة الليالي بعد الله…
د. رائد فتحي – رئيس كلية المدينة (أم الفحم )
هذا الكتاب سيوقعك في النّص بلا مقاومة، ستجد نفسك متلبسا بالكلمات والمعاني بتهمة “المنطق”. سيأسرك بكل ما فيه، وهو تماما كالحياة: سيجعلك تضحك أحيانًا، تبكي أحيانًا، سيستفزك أحيانًا كثيرة، سيغضبك، سيجعل منك قارنا فيك عقوق الكلمات والأفكار. تحارب النص وأنت واقع فيه، لتصرخ بأعلى مشاعرك: أنك لن تكمل القراءة. لكن هيهات فقد وقعت وتكبلت لن تترك القراءة ستشعر بالارتباك وتعاود القراءة لتتأكد: كيف تخون الكلمات المعنى؟ ستتوجع من بعض الجرعات، لكن هذا الكتاب سيعطيك ولادة جديدة، بلا تخدير. هذا كتاب من الطراز الثقيل”، من أدب القراءة المتكررة، لن يسلمك نفسه من القراءة الأولى بل سيجبرك على قراءته مرارا وتكرارا. هذا كتاب ثلاثي الأبعاد يغطسك في البعد الثالث، ليظهر لك، بذكاء سلس. تضاريس إجابات الأسئلة أسئلة الموت والحياة، والمنطق وكل ما بينها.
د. إيمان علوش – عميدة شؤون الطلبة، أكاديمية القاسمي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.