كتاب حيونة الإنسان | تأليف: ممدوح عدوان

35.00

  • إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي
  • الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته
  • بل هو عالم يعمل على “حيونة” الإنسان (أي تحويله إلى حيوان)
  • حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه “حيونة الإنسان”
  • ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو “تحوين الإنسان”
  • إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة
  • يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث
  • إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته
  • فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها
  • لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا
  • وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح
  • فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق
  • حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا
  • حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية
  • وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر
  • وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه “الإنسان”
  • أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً
  • ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله
  • إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية
  • ويقول الكاتب بأنه إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون يسعون،
  • كلٌّ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره
  • أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها له
  • فهو، الكاتب، يحاول في كتابه هذا عرض عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان.

46 متوفر في المخزون

67
كتاب حيونة الإنسان | تأليف: ممدوح عدوان

46 متوفر في المخزون

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.