الكتاب الجديد للمفكر الإقتصادي الكبير الدكتور جلال أمين يثير شكوكا كثيرة في صحة الاعتقاد بفكرة التقدم والتخلف، وفيما إذا كان من الجائز وصف دول أو أمم بأنها متقدمة، وأخري بأنها متخلفة أو متأخرة. فكرة التقدم والتخلف ليست موغلة في القدم، ولا هي بديهية. والتقدم والتخلف لا يقاسان بالنمو الاقتصادي وحده. …نبذة المؤلف:هذا الكتاب يثير شكوكا كثيرة فى صحة الاعتقاد بفكرة التقدم والتخلف وفيما إذا كان الجائز وصف دول أو أمم بانها متقدمة وأخرى بانها متخلفة او متاخرة.
فكرة التقدم والتخلف ليست موغلة فى القدم ولا هى بديهية والتقدم والتخلف لا يقاسان بالنمو الاقتصادى وحده ومن السخف اعبتر بعض الأمم اكثر تقدما فى مضمار “التنمية الإنسانية” من غيرها واتهام العرب بانهم ” متخلفون” فى هذا المضار اتهام مرفوض وليس من السهل اعتبار بعض الأمم أكثر تمتعا ” بالحرية” من غيرها. والديمقراطية ليست كما يشاع فى عصر ازدهار ولا حتى فى الدول المسماة “بالديمقراطية” وما يعتبر من ” حقوق الإنسان” يختلف من ثقافة الى اخرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.