مع انتشار عبارات مثل ” أنت تستطيع” و ” لقد خلقت لتفوز” و ” أنت القائد لحياتك” وغيرها من عبارات التحفيز الذاتي ، التي لا تتفق بالضرورة مع الواقع ، وتأثير “الفشل” في الوصول للهدف على الصحة النفسية والعقلية والاجتماعية للفرد وتأثير ذلك على المجتمع ، يأتي هذا الكتاب لنقد علم النفس المعاصر وتمحوره حول الذات.
ومؤلف الكتاب باول فيتز عالم نفس أمريكي تمتد خبرته لأكثر من 35 عاما، بداية من دراسته الجامعية ثم عمله أخصائيا نفسيا ثم عالما نفسيا درس في جامعات أمريكية مرموقة وهنا بعض الأسئلة التي يحاول المؤلف الإجابة عنا في ثنايا كتابه
هل أصبح علم النفس دينا؟
من هم المنظرون الكبار؟ وما خلفياتهم الدينية؟
ما تأثير علم النفس المعاصر على الأسرة؟ وما علاقته بزيادة حالات الطلاق وانهيار العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع؟
ما تأثير علم النفس المعاصر على المدارس؟ وهل له علاقة بتدني التحصيل الدراسي؟
لماذا يلقي الإنسان باللوم على الآخرين عند إخفاقه؟
ما علاقة علم النفس المعاصر بحركة العصر الجديد؟
وهل علم النفس المعاصر وثنية جديدة؟
ما علاقة علم النفس المعاصر بالمسيحية والديانات الأخرى؟
“هذا الكتاب للقارئ المهتم بنقد علم النفس المعاصر، القارئ الذي يعرف -ربما بشكل حدسي- أن علم النفس أصبح يعتمد على المشاعر أكثر من اعتماده على العلم وانه أصبح الآن جزءاً من المشكلة في الحياة المعاصرة بدلا من أن يكون جزءاً من الحل”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.