محاولة رقم 7 بقلم محمود درويش … “كأني على موعد دائم معها ها هي الأرض تكمل دورتها ها هو الوقت يثمر تفاحةً نلتقي؟ لم أجد غيرها امرأة ذاهبة لم أجد غيرها خنجراً قادماً. كأن خطاها مفاجأة الموت تأتي مفاجئة وكأني على موعد دائم معها تأخرت.. أسرعت.. إن فراغك ممتلئ قمراً أحبك، أم أتنفس؟ انتظر الشفتين، أم الصاعقة؟ لجسمك صوت يذكرني بالولادة حين أموت (ومن عادتي أن أموت كثيراً) تأخرت أسرعت كالصاعقة!… وأكتب عنك بلاداً ويحتلها الآخرون وأرسم فيك جواداً ويسرقه الآخرون وأكتب وأرسم.. كانت ذراعاك فاتحة الحزن والزهر كنت أعود إلى الأرض كنت أصاهر في كفك الحجرا وكان فراغك ممتلئأ قمراً، كأني على موعد دائم معها، ها هي الأرض تكمل دورتها ها هو الوقت يثمر تفاحة. وللوقت كف تداعبني مرة، وتقتلني مرة، أيها الوقت كن يدها كي أراك أيها الوقت كن يدها كي أراها
كتاب محاولة رقم 7 | تأليف الشاعر محمود درويش | دار الأهلية للنشر والتوزيع
₪25.00
محاولة رقم 7 بقلم محمود درويش … “كأني على موعد دائم معها ها هي الأرض تكمل دورتها ها هو الوقت يثمر تفاحةً نلتقي؟ لم أجد غيرها امرأة ذاهبة لم أجد غيرها خنجراً قادماً. كأن خطاها مفاجأة الموت تأتي مفاجئة وكأني على موعد دائم معها تأخرت.. أسرعت.. إن فراغك ممتلئ قمراً أحبك، أم أتنفس؟ انتظر الشفتين، أم الصاعقة؟ لجسمك صوت يذكرني بالولادة حين أموت (ومن عادتي أن أموت كثيراً) تأخرت أسرعت كالصاعقة!… وأكتب عنك بلاداً ويحتلها الآخرون وأرسم فيك جواداً ويسرقه الآخرون وأكتب وأرسم.. كانت ذراعاك فاتحة الحزن والزهر كنت أعود إلى الأرض كنت أصاهر في كفك الحجرا وكان فراغك ممتلئأ قمراً، كأني على موعد دائم معها، ها هي الأرض تكمل دورتها ها هو الوقت يثمر تفاحة. وللوقت كف تداعبني مرة، وتقتلني مرة، أيها الوقت كن يدها كي أراك أيها الوقت كن يدها كي أراها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.