كل المسوقين يسردون قصصا | تأليف: سيث جودين | الدار العربية للعلوم ناشرون

30.00

في هذا الكتاب، يطرح سيث جودين ثلاثة أسئلة أساسية على المسوّق وهي: ما هي قصّتك؟ وهل سيصدّقها الأشخاص الذي يودّون سماعها؟ وهل هي صحيحة؟

يفترض بكلّ مسوّق أن يروي قصّة. وإن فعل ذلك بشكل صحيح، يرجّح أن نصدّقه. نحن نعتقد أنّ سيارة يبلغ ثمنها ثمانين ألف دولار أفضل من سيّارة من علامة تجارية أخرى يبلغ ثمنها ستة وثلاثين ألف دولار. ونعتقد أن أقدامنا في حذاء يبلغ ثمنه مئتي دولار تبدو أفضل من حذاء أرخص. وهذا الاعتقاد يجعل الأمر صحيحًا.

لقد علّم سيث جودين مئات الآلاف من المسوّقين والطلّاب حول العالم، وهو يشرح في هذا الكتاب أنّ كبار المسوّقين لا يتحدّثون عن الميزات أو حتى الفوائد. بدلًا من ذلك، يسردون قصّة، قصّة نريد أن نصدّقها، سواء كانت واقعية أم لا. في عالم يتمتع فيه معظم الناس بعدد لا حصر له من الخيارات وليس لديهم وقت لاتخاذها، تُعتبر كل مؤسسة جهة تسويق. ويدور كل التسويق حول سرد القصص. لذا، ينجح المسوّقون عندما يخبروننا بقصة تناسب نظرتنا إلى العالم، قصة نتبناها بشكل حدسي ثم نشاركها مع أصدقائنا.

ولكن هناك نقطة يجب أن نحذر منها: إذا كانت القصة غير صحيحة، يكون المسوّق قد تجاوز بذلك الحدّ الفاصل من الكذب إلى الاحتيال. لذلك يفشل المسوّقون عندما يكونون أنانيين ومخادعين، وعندما يسيئون استخدام أدوات تجارتهم ويجعلون العالم أسوأ.

يقول سيث جودين: “تُسهّل القصص فهم العالم. القصص هي الطريقة الوحيدة لنشر فكرة، وبناء عليه، لم يخترع المسوّقون أسلوب سرد القصص، بل هم حديثو العهد في إتقانه”.

10
كل المسوقين يسردون قصصا | تأليف: سيث جودين | الدار العربية للعلوم ناشرون
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.