كتاب الإجماع الإنساني المحددات ومعايير الاحتجاج | تأليف: رضا زيدان | مركز البراهين

38.00

يكاد يطبق البشر على أن هناك ما يسمى بالفطرة أو الحس المشترك أو الإجماع الإنساني، وعلى أن الاحتجاج به أمر لا يحتاج إلى إثبات، حيث أننا وجدنا أنفسنا في هذه الحياة ونحن في قناعة بتلك الأمور.
ولكن في العقود الأخيرة، اجتاحت الأفكار الإلحادية الساحة الفكرية المعاصرة، بأفكارها التي تنكر كل ما هو أولي أو مجمع عليه لدى كافة البشر. فحتى حقيقة وجودنا، أصبحت عرضة للتشكيك، وتحتاج لتسويغ يكاد يطبق البشر على أن هناك ما يسمى بالفطرة أو الحس المشترك أو الإجماع الإنساني، وعلى أن الاحتجاج به أمر لا يحتاج إلى إثبات، حيث أننا وجدنا أنفسنا في هذه الحياة ونحن في قناعة بتلك الأمور.
ولكن في العقود الأخيرة، اجتاحت الأفكار الإلحادية الساحة الفكرية المعاصرة، بأفكارها التي تنكر كل ما هو أولي أو مجمع عليه لدى كافة البشر. فحتى حقيقة وجودنا، أصبحت عرضة للتشكيك، وتحتاج لتسويغ حتى تَثبُت. فالأمر لم يقتصر على إنكار وجود خالق للخلق، ولكن تعدى ذلك ليشمل كل الأفكار المشتركة بين البشر.

التصنيفات: ,
34
كتاب الإجماع الإنساني المحددات ومعايير الاحتجاج | تأليف: رضا زيدان | مركز البراهين
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.