كتاب التطور: ما تزال نظرية في أزمة‎ | تأليف: د. مايكل دنتون | إصدار مركز البراهين

99.00

يقول دنتون عن كتابه السابق أن هدفه الأساسي فيه كان “إثبات أنّ الطبيعة غير مستمرة في الأساس”، أي أن الحياة ليست نتيجة للتطور التدريجي البطيء. ولا شك أن هذا يسقط الفكرة الداروينية تماما، أما كتابه الجديد، فيأتي بعد تخليه عن مفهوم التكيفية وتبنيه للبنيوية في عالم الأحياء، لأسباب كثيرة، يفيض في شرحها داخل هذا الكتاب. تأثير ذلك على الصراع مع الداروينية خطير. فنحن إن تجاوزنا النقاش حول كافة الادعاءات التي تفترضها الداروينية، فلا شك أنه لا يمكن نزع فكرة أن كل خطوة تطورية يخطوها أي كائن، هدفها كان التكيف، ولكن ماذا لو أثبتت الأدلة العلمية خطأ تلك الفكرة؟

في إطار البنيوية، لم تظهر الحياة والتنوع الهائل فيها بعامل الصدف وطول الزمن، بل هي وجدت كما هي في الطبيعة لغرض ما، وهنا يتوقف العلم التجريبي وينتقل الحديث للمجال الفلسفي أو الديني، والذي لا شك أنه سيرى أطروحة دنتون كإثبات على افتقار الحياة لوجود الخالق.

التصنيفات: ,
14
كتاب التطور: ما تزال نظرية في أزمة‎ | تأليف: د. مايكل دنتون | إصدار مركز البراهين
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.