رواية الطنطورية | تأليف رضوى عاشور | دار الشروق

40.00

رواية الطنطورية للكاتبة : رضوى عاشور:

  • كتاب الطنطورية رواية للأديبة المصرية رضوى عاشور
  • وسمي بهذا الاسم نسبة إلى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا
  • تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية
  • منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و 2000،
  • تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية
  • لتعيش تجارب اللجوء في لبنان و الإمارات و مصر
  • تنتظم الرواية حول خط من الأحداث و الوقائع التاريخية كالنكبة
  • و اللجوء الفلسطيني و الحرب الأهلية اللبنانية و الاجتياح الإسرائيلي للبنان
  • الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية ، الشخصية الرئيسية
  • و التي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة
  • تحت إلحاح ابنها حسن. تعتبر لغة كتاب الطنطورية لغة غنية
  • بمصطلحات و حوارات بالعامية الفلسطينية
  • و يتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة
  • و المسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية
  • كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية
  • و مصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني
  • وهذا ما جاء ضمن كتاب الطنطورية
  • “” بعد أقل من شهر من لقائي بالشاب الذى انشقت عنه الأمواج
  • زارنا شيخ عين غزال. شرب القهوة مع أبي وطلب يدي للزواج من ابن أخيه
  • قالت أمي: اسمه يحيى. تمتمت: أعرف أن اسمه يحيى
  • لم تنتبه أمي واصلت ما تنقله لي من كلام: أبوك يريد أن يعرف رأيك قبل أن يعطيه الجواب
  • قال لهم نعم النسب وإن شاء الله يصير خير
  • أبوك موافق ولكنه يقول إن قبلت رقية نكتفي بقراءة الفاتحة
  • ولا نعقد القران إلا بعد سنة تكون أتمت الرابعة عشرة
  • قالت أمي إنها اعترضت وقالت: لماذا نزوجها شابا من عين غزال؟!
  • فقال أبي: أهل عين غزال أخوالنا، تزوجوا من بناتنا من قبل
  • ثم إن الولد فاهم ومتعلم ويدرس في مصر. وهو نطق بمصر
  • وأنا صحت: وتغرب بنتك يا أبو الصادق؟
  • قال: لن أغربها. الولد سيتم دراسته قبل أن يدخل بها
  • اعترضت عليه مرة أخرى: ما دام الشاب يتعلم في الجامعة فلن يشتغل لا بالصيد ولا بالفلاحة
  • ولن يقيم في بلدنا أو في عين غزال. سيتوظف في حيفا أو اللد
  • وقد يبعد أكثر فتأخذه الوظيفة إلى القدس، وبصراحة لا أريد أن أغرب بنتي
  • كفاني أن الولدين متغربان في حيفا ولا أراهما إلا يوما ونصفاً كل أسبوع
  • وإن كانت ستتغرب تأخذ أمين، ابن العم يطيح عن ظهر الفرس
  • أمين أولى، وبيروت أقرب من القاهرة. قال لن يبقى فى القاهرة
  • سيعود إلى عين غزال، وإن توظف في حيفا تركبين القطار فتصلين لابنتك في أقل من نصف ساعة
  • قلت: ولو قطع اليهود علينا الطريق؟ فاحمر وجهه واكفهر
  • وقال:فال الله ولا فالك. أنهى الكلام: نحن نشتري الرجل لا موقع عمله
  • الود عنده 19 سنة ومتعلم. والنسب يشرف ويرفع الرأس
  • عمه شيخ عين غزال، رجل شهم وسمعته مثل الذهب. أسألي البنت
  • وإن وافقت، على بركة الله. ما رأيك؟ كانت أمي تتوجه لي بالسؤال
  • لم أقل لها: حتى إن كان يعمل في الهند أو السند
  • قلت: أوافق. جاءت عبارتي واضحة وبصوت عال
  • نهرتني: سبحان الله، طق شرش الحيا!
  • قولي اللي تشوفوه، قولي الرأي لأبوي!
17
رواية الطنطورية | تأليف رضوى عاشور | دار الشروق
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.