رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي | تأليف: بثينة العيسي

25.00

رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي للكاتبة : بثينة العيسي:

  • في “عائشة تنزل إلى العالم السفلي” إضافة فلسفية
  • أرادت “بثينة العيسى” من خلالها أن تشير إلى علاقة التلازم بين الحياة والموت
  • والعالم الدنيوي والأُخروي، في نظرة مغايرة نحو الزمن
  • هي حكاية أم فقدت ابنها فأرادت الاحتفاظ بذكراه حية بعد أن مات ميتة مأساوية
  • ما من شيء أكثر إيلاماً من فقدان شخص حبيب
  • وما من شيء أفظع من الاضمحلال التدريجي لذكراه
  • فكيف إذا كان الموت غرقاً وأمام العين
  • بعد الموت المأساوي لطفلها
  • ترفض الأم القبول بفكرة الحياة من بعده
  • فتقرر النزول إلى العالم السفلي عبر الكتابة
  • وفي طريقها إلى دخول العالم السفلي عليها المرور عبر سبع بوابات
  • وها هي الآن تعبر البوابة السابعة، على عتبة الرحيل الأخيرة
  • ترى العدم يبرق ويشع ويمتص روحها
  • ولكن، هناك شرط لدخول هذا العالم
  • أن تخلع عنها جرحها الصريح – ولدها وذكراه..
  • فهل تستطيع الأم أن تكون خارج هذا الجرح؟
  • “أي عائشة (لقد صيغت قوانين العالم الأسفل بعناية واكتمال
  • فلا تناقشي يا عائشة شعائر العالم الأسفل)
  • ولدك هو ألمك، ألمكِ هو أنتِ
  • الجرح بات له وجهك واسمك ولهاث أنفاسك
  • لا يعرف الناظر إليك أين يبتدئ جرحك وأين تنتهي صرختك
  • تتشبثين بأحبال دموعك كما لو خلاصكِ
  • تتسربلين بحزنك الأبدي وتؤلمين العالم بألمك
  • ليس بوسع الكون أن يكون ضحيتك يا عائشة
  • اخلعي جرحك، قبليه بين عينيه وأطلقيه، حرّريه
  • الثمي طيفه واسمحي له بالرحيل
  • كل العلائق التي تركتها في البوابات الست السابقة كانت لأجل تهيئتك لهذه
  • كلها لا تضاهي هذه في الثقل والكثافة
  • لن يكتب لك الخلاص إلا بتجاوزك لنفسك
  • امتلئي محبة يا عائشة وأطلقي روحه حرّة
  • ماذا أنت الآن؟ روح محضة”
  • وها هي عائشة الآن تعترف بأنها لأول مرة في حياتها “
  • .. أنا لأول مرة في حياتي استطعت أن أكونني
  • بدون أن أكون الزوجة، أو الأم، أو الابنة
  • بدون أن أكون أي شيء بخلاف ما أنا عليه، روح محضة.

50 متوفر في المخزون

رمز المنتج: 30903519 التصنيفات: ,
270
رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي | تأليف: بثينة العيسي

50 متوفر في المخزون

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.