في كتابها “التلاعب بالرجل” ترى د.استير فيلار أن الوظيفة بالنسبة للمرأة هي بيئة لاصطياد الفرائس .
تقول في كتابها [ هناك نساء كثيرات يأخذن مكانهن في عالم الأعمال اليوم؛ السكرتيرات والبائعات وعاملات المصانع والمضيفات -ناهيك عن الشابات المتحمّسات اللواتي يملأن الكليات والجامعات.
قد يتكون لدى المرء ’’انطباع ‘‘ بأن طبيعة المرأة قد مرت بتغيير جذري في السنوات العشرين الماضية. حيث يبدو أن الشابات اليوم أقل ظلماً من جيل أمهاتهن ويبدو أنهن قررن -ربما بدافع الشفقة على ضحاياهن -عدم استغلال الرجال بعد الآن؛ وأن يصبحن شريكات حقيقيات لهم
ذلك الانطباع خادع! فالتصرف المهم الوحيد في حياة أي امرأة هو اختيار الشريك المناسب. سوف تبحث عن رجل يعمل أو يدرس وستراقب وتبحث عن الصفات التي تحتاجها في الشريك المحتمل وذلك في المكاتب والمصانع والكليات والجامعات فهي ليست بالنسبة لها سوى أسواق زواج ضخمة !
فيعتمد الحقل المعين الذي يقع عليه اختيار أي امرأة شابة كأرض للصيد إلى حدٍ كبير على مستوى دخل الرجل الذي كان خادماً لها في السابق بعبارة أخرى، والدها. ستختار بُنيات الرجال -من ذوي الدخل الأعلى- الكليات أو الجامعات. لأنها توفر أفضل الفرص للاستيلاء على رجل يكسب ما يكفي للحفاظ على
المعايير التي اكتسبتها بالفعل؛علاوة على ذلك فإن فترة الدراسة(جامعاتهم المختلطة)أنسب لذلك؛ سيتعين على الفتيات من المنازل الأقل حظاً الذهاب إلى المصانع، المتاجر، المكاتب أو المستشفيات لفترة من الوقت -ولكن مرة أخرى لنفس الهدف. ليس لدى أي منهن نية للبقاء في هذه الوظائف لفترة طويلة
أو ليوفر للمرأة ميّزة مهمة: أن تتخلى عن دراستها أو وظيفتها “من أجل الرجل الذي تختاره” -و تقدم له “التضحيات” التي تخلق التزامات منها تجاهه لتشعره بالتفضل والمنة. التعليم والعمل يعنيان شيئاً مختلفاً تماماً عند النساء منه عند الرجال. لأنه عندما يعمل الرجل فهي مسألة حياة أو موت !!
تُكمل الدكتورة في كتابها : إن الذهاب إلى العمل يعني بالنسبة للمرأة المغازلة والمواعيد الغرامية والإغاظة والمزاح مع وجود مقدار ضئيل من “العمل” من أجل المظاهر -العمل الذي كقاعدة عامة لا تملك مسؤولية تجاهه. في اللحظة التي تجد فيها “السيد صحيح” تتقاعد بأمان تاركة المجال لوريثاتها
كتاب التلاعب بالرجل | تأليف إستر فيلار | منشورات نصوص
₪80.00
في كتابها “التلاعب بالرجل” ترى د.استير فيلار أن الوظيفة بالنسبة للمرأة هي بيئة لاصطياد الفرائس .
تقول في كتابها [ هناك نساء كثيرات يأخذن مكانهن في عالم الأعمال اليوم؛ السكرتيرات والبائعات وعاملات المصانع والمضيفات -ناهيك عن الشابات المتحمّسات اللواتي يملأن الكليات والجامعات.
قد يتكون لدى المرء ’’انطباع ‘‘ بأن طبيعة المرأة قد مرت بتغيير جذري في السنوات العشرين الماضية. حيث يبدو أن الشابات اليوم أقل ظلماً من جيل أمهاتهن ويبدو أنهن قررن -ربما بدافع الشفقة على ضحاياهن -عدم استغلال الرجال بعد الآن؛ وأن يصبحن شريكات حقيقيات لهم
ذلك الانطباع خادع! فالتصرف المهم الوحيد في حياة أي امرأة هو اختيار الشريك المناسب. سوف تبحث عن رجل يعمل أو يدرس وستراقب وتبحث عن الصفات التي تحتاجها في الشريك المحتمل وذلك في المكاتب والمصانع والكليات والجامعات فهي ليست بالنسبة لها سوى أسواق زواج ضخمة !
فيعتمد الحقل المعين الذي يقع عليه اختيار أي امرأة شابة كأرض للصيد إلى حدٍ كبير على مستوى دخل الرجل الذي كان خادماً لها في السابق بعبارة أخرى، والدها. ستختار بُنيات الرجال -من ذوي الدخل الأعلى- الكليات أو الجامعات. لأنها توفر أفضل الفرص للاستيلاء على رجل يكسب ما يكفي للحفاظ على
المعايير التي اكتسبتها بالفعل؛علاوة على ذلك فإن فترة الدراسة(جامعاتهم المختلطة)أنسب لذلك؛ سيتعين على الفتيات من المنازل الأقل حظاً الذهاب إلى المصانع، المتاجر، المكاتب أو المستشفيات لفترة من الوقت -ولكن مرة أخرى لنفس الهدف. ليس لدى أي منهن نية للبقاء في هذه الوظائف لفترة طويلة
أو ليوفر للمرأة ميّزة مهمة: أن تتخلى عن دراستها أو وظيفتها “من أجل الرجل الذي تختاره” -و تقدم له “التضحيات” التي تخلق التزامات منها تجاهه لتشعره بالتفضل والمنة. التعليم والعمل يعنيان شيئاً مختلفاً تماماً عند النساء منه عند الرجال. لأنه عندما يعمل الرجل فهي مسألة حياة أو موت !!
تُكمل الدكتورة في كتابها : إن الذهاب إلى العمل يعني بالنسبة للمرأة المغازلة والمواعيد الغرامية والإغاظة والمزاح مع وجود مقدار ضئيل من “العمل” من أجل المظاهر -العمل الذي كقاعدة عامة لا تملك مسؤولية تجاهه. في اللحظة التي تجد فيها “السيد صحيح” تتقاعد بأمان تاركة المجال لوريثاتها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.