- لا شك أن ظاهرة الإلحاد بعد أحداث 11 سبتمبر تختلف اختلافا جوهريا عن الإلحاد القديم
- ومن أهم ملامح هذا الاختلاف هو الدعوة، حيث أصبح الإلحاد دينا يدعى إليه بكافة الأسلحة الإعلامية والعلمية
- فلم يعد الإلحاد خيارا كئيبا يضطر الإنسان العادي إليه بعد توهمه ضعف أدلة وجود الله، أو موقفا يتبناه فيلسوف مع إقراره بالعدمية اللازمة لهذا الإلحاد
- بل أصبح إلحادا مزيّنا يوعد بحياة سعيدة بأساس أخلاقي علمي
- وكأن هذا الوعد تعويضا عن السطحية في العرض
- ينطلق المؤلف في هذا الكتاب لنقد الأخلاق التطورية من حيث أصلها وتسويغها
- وهذا أخص من البحث العام عن الأخلاق المستقلة عن الدين
- فالبحث هنا يتعلق فقط بأحد جناحي الأخلاق الإلحادية، وهو التطوري
- فهل نجح علم النفس التطوري حقا في تفسير أصل الأخلاق أو القيم؟
- أو على الأقل، هل لديه الأساس النظري؟
- وهل يمكن تسويغ أخلاقيات تطورية؟
كتاب نقد الأخلاق التطورية: ريتشارد دوكينز نموذجًا | تأليف : رضا زيدان | مركز براهين للأبحاث والدراسات
₪40.00
- لا شك أن ظاهرة الإلحاد بعد أحداث 11 سبتمبر تختلف اختلافا جوهريا عن الإلحاد القديم
- ومن أهم ملامح هذا الاختلاف هو الدعوة، حيث أصبح الإلحاد دينا يدعى إليه بكافة الأسلحة الإعلامية والعلمية
- فلم يعد الإلحاد خيارا كئيبا يضطر الإنسان العادي إليه بعد توهمه ضعف أدلة وجود الله، أو موقفا يتبناه فيلسوف مع إقراره بالعدمية اللازمة لهذا الإلحاد
- بل أصبح إلحادا مزيّنا يوعد بحياة سعيدة بأساس أخلاقي علمي
- وكأن هذا الوعد تعويضا عن السطحية في العرض
- ينطلق المؤلف في هذا الكتاب لنقد الأخلاق التطورية من حيث أصلها وتسويغها
- وهذا أخص من البحث العام عن الأخلاق المستقلة عن الدين
- فالبحث هنا يتعلق فقط بأحد جناحي الأخلاق الإلحادية، وهو التطوري
- فهل نجح علم النفس التطوري حقا في تفسير أصل الأخلاق أو القيم؟
- أو على الأقل، هل لديه الأساس النظري؟
- وهل يمكن تسويغ أخلاقيات تطورية؟
58 متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.