- تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك
- يجفُّ لعابك وينعقد لسانك
- كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟
- لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا
- كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟
- هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟
- أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟
- لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟
- تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك
- رغم السُّكون المخيِّم حولك
- لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك
- ولا يفوته شيء من خلجاتك
- تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة
- يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!
- الرواية مبنية على أحداث حقيقية لعربي مسلم مر برحلة الشك واليقين!
- هي رحلة مُرهِقه،مُثمره وشيّقه.. تُشتت الروح قبل العقل بحثاً عن إجابات للأسئلة التي تدور في أذهان النفوس البشرية !
اقتباسات :
- لا أدري.. أنا فقط لا أدري… هل كنت على ضلال أم على هدى؟
- أحتاج أن أبحث أكثر.. هذه معركتي الخاصة، ولا ينفع أن أخوضها إلا منفردا.
- وأنت تواجه الرفض والنبذ مرة إثر أخرى، كان تقديرك لنفسك يتضاءل، واعتزازك بذاتك ينكمش ويضمحل.
مراجعة واحدة لـ رواية أرني أنظر إليك للكاتبة : خولة حمدي
لا توجد مراجعات بعد.