رواية الجبل الخامس | تأليف: باولو كويلو

 34.00

رواية الجبل الخامس للكاتب : باولو كويلو:

  • “كتاب الجبل الخامس هو اسم رواية للروائي الشهير باولو كويلو
  • ويحكي فيها قصة النبي ايليا
  • وكل ما مرّ به منذ أن طرد بعد مجزرة الأنبياء من مملكة إسرائيل
  • مارا بما واجهه بالصحراء، وما واجهه بأكبر المدينة الفينيقية
  • يروي باولو كويلو، في كتاب الجبل الخامس
  • قصة النبي إيليا ولقائه الأرملة في صَرْفَتِ
  • المدينة الفينيقية الصغيرة؛ ثم انكفائه إلى الجبل
  • بعد أن دحر أعداءه جميعاً. يطيع إيليا أوامر ملاكه الحارس ويحاوره على الدّوام
  • يحاول التفتيش عن معنى إنساني جديد للقرار والاختيار
  • في مدينة صَرفتِ اللبنانية التي دمّرها الأشوريون
  • يفقد إيليا كلّ شيء:
  • شجاعته والمرأة التي أحبّها (الأرملة التي ساعدته في حين كان جائعاً وعطشان)
  • وكذلك إيمانه إثر الأزمة الروحية التي عصفت به
  • وهنا يضيف كويلو جديداً إلى صورة النبي إيليا، التي تمثّله قوياً لا يقهر
  • وحاملاً سيفه للبطش بالأعداء. ففي هذه الرواية
  • يخوض إيليا صراعاً ضد خوفه بالذات، صراعاً بين الإلهي والإنساني
  • بين إرادة الربّ التي يعجز النبي عن فهم تجلياتها رغم امتثاله لها
  • وبين خياراته، هو بالذات، كإنسان. لكنّ الطريف في الأمر أن هذا النص
  • الذي استند فيه كويلو إلى التوراة، قد اتّخذ من مدينة في لبنان مسرحاً لأحداثه
  • وكأن الكاتب يريد أن يقول إن التاريخ يعيد نفسه في هذا البلد
  • من أول الأزمنة وحتى أيامنا هذه، حيث أدّى ضريبة حبّه للتسامح والسلام والانفتاح
  • في هذا الكتاب يطرح كويلو الإشكاليات التي تعتبر في أساس عالمه الأدبي والروحي والفلسفى
  • : كيف نستطيع أن نعطي معنىً لحياتنا، من خلال الصراع والرجاء
  • ذلك أن أقوى لحظات المأساة ليست عقاباً إلهياً، بل هي تحدٍّ مطروح أمام الإنسان
  • وهكذا يعطي كويلو معنىً جديداً للعقاب: إن ما هو محتومٌ في حياتنا ونعتقده ثابتاً
  • هو في الحقيقة عابر. أمّا الثابت، فهو ما نستطيع استخلاصه من عِبَرِ المحتوم المأساويّ
  • مقتطفات من كتاب الجبل الخامس باولو كويلو : من لا يشك بنفسه غير جدير بالاحترام
  • لأن لديه ايمان أعمى بقيمته ويرتكب خطيئة بسبب غروره
  • مبارك ذلك الذي يمر بأوقات الحيرة والشك
  • إن من كل اسلحة الدمار التي اخترعها الانسان يبقى الكلام السلاح الاخطر والأقوى
  • فالخناجر والرماح تترك خلفها اثار دماء, والسهام ترى من بعيد
  • والسموم بات بالإمكان اكتشافها وتفاديها اما الكلام, فيستطيع التدمير دون أن يترك أثرا
  • إن الطفل يستطيع دوما تعليم الناضجين ثلاثة أشياء
  • هي: الإحساس بالسعادة دون سبب, والإنشغال بشيء ما
  • ومعرفة أن يطلب بكل قواه ما يرغب فيه.

46 متوفر في المخزون

Wishlist Compare

“كتاب الجبل الخامس هو اسم رواية للروائي الشهير باولو كويلو، ويحكي فيها قصة النبي ايليا، وكل ما مرّ به منذ أن طرد بعد مجزرة الأنبياء من مملكة إسرائيل، مارا بما واجهه بالصحراء، وما واجهه بأكبر المدينة الفينيقية.
يروي باولو كويلو، في كتاب الجبل الخامس، قصة النبي إيليا ولقائه الأرملة في صَرْفَتِ، المدينة الفينيقية الصغيرة؛ ثم انكفائه إلى الجبل، بعد أن دحر أعداءه جميعاً. يطيع إيليا أوامر ملاكه الحارس ويحاوره على الدّوام، يحاول التفتيش عن معنى إنساني جديد للقرار والاختيار. في مدينة صَرفتِ اللبنانية التي دمّرها الأشوريون، يفقد إيليا كلّ شيء: شجاعته والمرأة التي أحبّها (الأرملة التي ساعدته في حين كان جائعاً وعطشان)، وكذلك إيمانه إثر الأزمة الروحية التي عصفت به. وهنا يضيف كويلو جديداً إلى صورة النبي إيليا، التي تمثّله قوياً لا يقهر، وحاملاً سيفه للبطش بالأعداء. ففي هذه الرواية، يخوض إيليا صراعاً ضد خوفه بالذات، صراعاً بين الإلهي والإنساني، بين إرادة الربّ التي يعجز النبي عن فهم تجلياتها رغم امتثاله لها، وبين خياراته، هو بالذات، كإنسان. لكنّ الطريف في الأمر أن هذا النص، الذي استند فيه كويلو إلى التوراة، قد اتّخذ من مدينة في لبنان مسرحاً لأحداثه، وكأن الكاتب يريد أن يقول إن التاريخ يعيد نفسه في هذا البلد، من أول الأزمنة وحتى أيامنا هذه، حيث أدّى ضريبة حبّه للتسامح والسلام والانفتاح. في هذا الكتاب يطرح كويلو الإشكاليات التي تعتبر في أساس عالمه الأدبي والروحي والفلسفي: كيف نستطيع أن نعطي معنىً لحياتنا، من خلال الصراع والرجاء. ذلك أن أقوى لحظات المأساة ليست عقاباً إلهياً، بل هي تحدٍّ مطروح أمام الإنسان. وهكذا يعطي كويلو معنىً جديداً للعقاب: إن ما هو محتومٌ في حياتنا ونعتقده ثابتاً، هو في الحقيقة عابر. أمّا الثابت، فهو ما نستطيع استخلاصه من عِبَرِ المحتوم المأساويّ.
مقتطفات من كتاب الجبل الخامس باولو كويلو :
من لا يشك بنفسه غير جدير بالاحترام, لأن لديه ايمان أعمى بقيمته ويرتكب خطيئة بسبب غروره, مبارك ذلك الذي يمر بأوقات الحيرة والشك.

إن من كل اسلحة الدمار التي اخترعها الانسان يبقى الكلام السلاح الاخطر والأقوى. فالخناجر والرماح تترك خلفها اثار دماء, والسهام ترى من بعيد, والسموم بات بالإمكان اكتشافها وتفاديها

اما الكلام, فيستطيع التدمير دون أن يترك أثرا.

إن الطفل يستطيع دوما تعليم الناضجين ثلاثة أشياء, هي: الإحساس بالسعادة دون سبب, والإنشغال بشيء ما, ومعرفة أن يطلب بكل قواه ما يرغب فيه.

معلومات إضافية

الوزن 220 kg
اللغة

العربية

Author

باولو كويلو

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية الجبل الخامس | تأليف: باولو كويلو”
مراجعة الآن للحصول على القسيمة!

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية الجبل الخامس | تأليف: باولو كويلو”
مراجعة الآن للحصول على القسيمة!

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *