في الساعة الثالثة من مساء اليوم الذي تبدأ فيه هذه الحكاية , أي في اليوم الثالث من شهر سبتمبر (أيلول) سنة 1861 , كانت امرأة تسير في الطريق المؤدية من بيت الغورت إلى الفورتفيل وهي صبية لا تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر معتدلة القوام وضاءة الجبين جميلة الوجه تشوق رؤيتها العيون .
لها شعر أشقر طويل عقدته فوق رأسها الحاسر وعينان زرقاوان تطاولت أهدابهما . وفم صغير محمر الشفتين يفتر منه عن أسنان غاية في الإنتظام .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.