في روايتها الأولى “بينما ينام العالم” تسجل الكاتبة الفلسطينية سوزان أبو الهوى رحلة أربعة أجيال من عائلة فلسطينية، وكيف تحولت حياتهم المسالمة إلى مأساة في الشتات، بعد ترحيلهم قسرا عن قريتهم عقب إعلان تأسيس إسرائيل عام 1948.
وفي عمل الكاتبة سوزان أبو الهوى يتداخل التاريخي بالروائي، وتسجل في نهاية الرواية ملحوظة للمؤلفة: أنه على الرغم من أن الشخصيات متخيلة فإن فلسطين ليست كذلك ولا الأحداث ولا الشخصيات التاريخية في هذه القصة، وفقاً لما أوردته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين.
وتضيف أن فكرة الرواية تعود إلى قصة قصيرة للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني عن طفل فلسطيني عثرت عليه أسرة يهودية في منزل استولت عليه عام 1948 وتولت تربيته.
وتابعت أنها نشرت مقالاً عن ذكريات طفولتها في مدينة القدس، ثم تلقت تهنئة من عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، التي شجعتها على كتابة سيرة ذاتية، وكان لها دور بارز في إكسابها الثقة بنفسها في كتابة الرواية.