رواية أخرى تضاف إلى “الملهاة الفلسطينية”، كتبها الشاعر والمؤلف الفلسطيني، بكثير من الرهافة والحيوية النابعتين من حس ومعاناة وحنين ذاكرة إنسانية في مرحلة الطفولة الخصبة بأحلامها وأوهامها. تفاصيل حياة يومية خاصة تنقل روح عصر وتاريخ شعب ومرحلة، ورمزية تربط الخاص المعاش بالوضع العام.
عمل روائي جميل، فيه من فعل الإيحاء ما لا يفعله المباشر الصريح ولا واقع الحدث. طفولة تعلَّم عصافيرها الحذر كي لا تقع كل مرة في فخاخ التاريخ، وتصبح أسيرة قضبان القفص.
بإطار من الحنين والشاعرية والبساطة والعمق والحبكة الروائية، يعبّر المؤلف عن معاناة الشعب الفلسطيني، ويعالج حسّه وعمق مشاعره التي أصيبت بالإنكسار بفعل الوضع السياسي العام القاسي من ترحيل واضطهاد وإكراهات وآلام، كما يذكّر بحقوقه المسلوبة، من حقه في العودة، إلى حقه في العيش الكريم، كل ذلك بطريقة سردية بعيدة عن الخطاب السياسي وعن التكلف وعن البرودة الجافة.
إنه فعل إلتزام بتاريخ شعب بكل تفاصيله الحياتية اليومية، للإبقاء عليه حيا في الذاكرة بأجوائه وكائناته وطريقة عيش أبنائه، وتدوينه في سياق روائي جميل، قد يكون له فعل أقوى من أي فعل سياسي آخر.
ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة النادي الثقافي العربي أفضل غلاف المرتبة الأولى – لبنان لعام 2009.
رواية طيور الحذر | تأليف: إبراهيم نصرالله | الدار العربية للعلوم ناشرون
₪30.00
رواية طيور الحذر للكاتب : ابراهيم نصرالله:
- رواية أخرى تضاف إلى “الملهاة الفلسطينية”، كتبها الشاعر والمؤلف الفلسطيني
- بكثير من الرهافة والحيوية النابعتين من حس ومعاناة
- وحنين ذاكرة إنسانية في مرحلة الطفولة الخصبة بأحلامها وأوهامها
- تفاصيل حياة يومية خاصة تنقل روح عصر وتاريخ شعب ومرحلة
- ورمزية تربط الخاص المعاش بالوضع العام. عمل روائي جميل
- فيه من فعل الإيحاء ما لا يفعله المباشر الصريح ولا واقع الحدث
- طفولة تعلَّم عصافيرها الحذر كي لا تقع كل مرة في فخاخ التاريخ
- وتصبح أسيرة قضبان القفص. بإطار من الحنين والشاعرية والبساطة والعمق والحبكة الروائية
- يعبّر المؤلف عن معاناة الشعب الفلسطيني، ويعالج حسّه
- وعمق مشاعره التي أصيبت بالإنكسار بفعل الوضع السياسي العام القاسي من ترحيل واضطهاد وإكراهات وآلام
- كما يذكّر بحقوقه المسلوبة، من حقه في العودة، إلى حقه في العيش الكريم
- كل ذلك بطريقة سردية بعيدة عن الخطاب السياسي وعن التكلف وعن البرودة الجافة
- إنه فعل إلتزام بتاريخ شعب بكل تفاصيله الحياتية اليومية، للإبقاء عليه حيا في الذاكرة بأجوائه وكائناته
- وطريقة عيش أبنائه، وتدوينه في سياق روائي جميل، قد يكون له فعل أقوى من أي فعل سياسي آخر
- ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب
- قد حاز على جائزة النادي الثقافي العربي أفضل غلاف المرتبة الأولى – لبنان لعام 2009.
48 متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.