رواية قمر حرّان | تأليف تليث طارق التل| الأهلية

60.00

يشُدّ الزهدُ العلمَ من طرف كما الطغيانُ يَشُدّ الحُكم من طرف مقابل، لِيُبقياهما على مسافة
تسمح للعالم بالزهد وللحاكم بالطغيان، وإن سكنا؛ احتك الزهدو الطغيان فَرَوَّضَهُ، وأخرج السلطان الزهدَ من العجز فحرّرهُ، فيلتقي بذلك العلم بالحكم والشيخ بالسلطان، يعود بالبشرية إلى أفضل أيامها يوم تجسّد والحُكم في شخص واحد، فتخرج الأرض كنوزها بالعمران كسالف أيام حُكم محمد وسليمان وداود وكأيام لاحقة في آخر الزمان عليهم أفضل الصلاة ولا يغيب، فيما بينهم اجتمعوا في شخص الخلفاء الراشدين ثم انفكا عن العلم إلا لماما من الزمن، كأيام الخليفة عمر بن عبد العزيز والجماعاتين من أمثال يوسف بن تاشفين، وبقيا ويبتعدان في شخصين لمئات من السنين حتى بان طلاقهما، وما رواية الشيخ تقيد الدين ابن تيمية والجماعتان محمد بن قلاوون إلا بسط لواحدة من تلكم التجاذبات سَطَّرهاٌ قلمه الفصام النكد.

مراجعات العملاء

0 reviews
0
0
0
0
0

المراجعات

Clear filters

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية قمر حرّان | تأليف تليث طارق التل| الأهلية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *