كتاب العين كاميرا الجسم المذهلة | تأليف تأليف سارا نولاند | ترجمة محمد حبيب | آفاق للنشر والتوزيع

65.00

تحتل هذه الكرة المرنة الصغيرة، التي يبلغ قطرها 24 مليمترا، مكانة مهمة جدا في كل شيء، بدءا بالفن والدين إلى التواصل. يمكن تفسير ذلك استنادا إلى حقيقة أن العين هي في الواقع أكثر بكثير من مجرد كرة مرنة؛ إذ تتمتع بوظيفة خاصة تماما مقترنة بمظهر جميل لا يضاهيه جمالا أي جزء آخر من الجسم؛ فالعين هي ما ننظر به، وهي ما ننظر إليه. من أجل أن نستطيع فهم الوظيفة الأساسية المذهلة للعين، علينا أن نتخيل أولا عالما لم يستطع أحد أن يراه من قبل. هل تعتقد أنه سيكون عالما مختلفا جدا؟ أؤكد لك أنك على حق، خصوصا إذا ما ألقينا نظرة على الحياة في عالم <الانفجار الكامبري> -يشير هذا المصطلح إلى الزيادة الهائلة في التنوع البيولوجي قبل 451 مليون سنة. ويعتقد أن تكون البصر قد حصل هناك؛ حيث إن الحفريات من ذلك الوقت هي الأولى التي تحتوي على قرائن لوجود أجهزة البصر المناسبة. وهذه الفترة هي فعلا الخط الفاصل لشيء رائع بالقدر نفسه: حيث حصلت الحياة الحيوانية على الألوان. ويقول أحد التفسيرات المفترضة إنه عندما أصبحت الحيوانات على دراية ببيئاتها، وجدت أيضا الحاجة إلى التمويه والألوان الجذابة. لذلك، يعتبر بعض الباحثين ظهور العين حافزا على بقية التنوع الذي تطور خلال تلك الفترة. أما كيف نشأت العين فهذا أمر غير معروف بعد، لأنه لم يعثر في الحفريات ما قبل الانفجار الكامبري على أعضاء مماثلة. تعتمد نظرية أخرى على سبب الانفجار بأكمله، وبالتالي تشكل العين، على فرضية حصول ارتفاع حاد في الأكسجين في الغلاف الجوي. أقل
اضف الى المفضلة
اضف الى المفضلة
التصنيفات: ,
11
كتاب العين كاميرا الجسم المذهلة | تأليف تأليف سارا نولاند | ترجمة محمد حبيب | آفاق للنشر والتوزيع
اضف الى المفضلة
اضف الى المفضلة
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.