كتاب المعطاء: قصة قصيرة عن فكرة قوية في عالم الأعمال للمؤلفين : جون مان ، بوب بورج , اصدار مكتبة جرير

 30.00

كتاب المعطاء: قصة قصيرة عن فكرة قوية في عالم الأعمال للمؤلفين : جون مان ، بوب بورج:

بعد فترة قصيرة من طرح هذا الكتاب، تلقينا خطابًا من رجل يدعى أرلين سورنسن، وهو المدير التنفيذي لإحدى شركات تكنولوجيا المعلومات العاملة في ولاية أيوا، وكان قد نظم مؤتمرًا تحت عنوان “المعطاء”، ضم موظفين من أكثر من مائتي شركة تعمل في النشاط نفسه. وانطلاقًا من تلك الأفكار التي استلهموها من هذا الكتاب، توجه اثنان من المشاركين في المؤتمر إلى ولاية أخرى – على نفقتهما الخاصة – للمساعدة على إيجاد حلول إبداعية لزميل لهما كانت شركته على حافة الإغلاق. ونجت الشركة من الوقوع في الهاوية، وتمكنت من تحقيق أرباح هائلة في الربع التالي، ولقد فوجئ الرجلان اللذان قدما الاستشارات لإنقاذ تلك الشركة حين اكتشفا أن ما تعلماه في أثناء هذه العملية قد ساعدهما على تعزيز النمو في شركتيهما أيضًا.
لقد كان كل ذلك – كما أخبرنا أرلين – نتيجة قراءته “قصتنا الصغيرة التي تدور حول فكرة فعالة في مجال الأعمال”.
ولم يكن أرلين هو الشخص الوحيد الذي أرسل إلينا تقريرًا كهذا، فقد بدأ الكثيرون في مجالات تجارية عدة إخبارنا بأن قصتنا قد غيرت من طريقتهم في إنجاز الأمور، ولقد أخبرتنا الغرف التجارية بأنها تبنت المبادئ التي وردت في هذا الكتاب، ودمجتها في الطريقة المهنية المتبعة للعمل في مجالاتها، وأنها أعطت نسخًا من هذا الكتاب لأعضائها لمساعدة شركاتهم على تحقيق مزيد من النجاح. وتحدى أحد نوادي اللياقة البدنية موظفيه للإتيان باستمرار بتطويرات فعالة في العمل اعتمادًا على المبادئ الأساسية لهذا الكتاب، وقد أبلغتنا إحدى الشركات القانونية بأنها استخدمت هذا الكتاب في تقديم مساعدة أكثر فاعلية في التغلب على الخلافات الزوجية.
ولقد كان هذا الكتاب في البداية مجرد كتاب عادي، ثم ما لبث أن أصبح حركة اجتماعية، وفيه يناضل بطلنا جو للحصول على مزايا في عمله (بعض “النفوذ والتأثير” على حد تعبيره) وتساعده على ذلك المبادئ التي يلقنه إياها معلمه، وتصف الطريقة التي يسير بها هذا العالم بالفعل، في مجالات حياتية أخرى بالإضافة إلى العمل، وجوهر تلك المبادئ (“كلما أعطيت أكثر، أخذت أكثر”)، ومع أن أمرًا كهذا لم يكن أول ما يتبادر إليه ذهن بطلنا، فقد ساعده كثيرًا. وبعد فترة وجيزة من نشر الكتاب بدأنا نسمع عن الآباء والمعلمين ورجال الدين والمستشارين الذين طبقوا هذا الكتاب في مجالات العمل، وفي الحياة كذلك.
• أخبرنا معلم في مدرسة ثانوية في ولاية إنديانا بأنه كان يقرأ هذا الكتاب للصف الأخير في مدرسته؛ حيث اكتشف أنه “يجهزهم جيدًا لتحسين أدائهم العلمي؛ وليكونوا أفضل في هذا العالم”، وأنه يفعل ذلك مع كل الخريجين منذ ذلك الحين.
• بدأ رئيس نادٍ ريفي للصفوة في هيوستن في الاستعانة بهذا الكتاب لتدريب الفريق الإداري، للوصول إلى أعلى المستويات من التميز ورضا الأعضاء.
• عادت إحدى المغتربات في لندن إلى وطنها ليتوانيا، وبدأت تنشئ شركة النشر الخاصة بها، حتى تتمكن من مشاركة هذا الكتاب مع أبناء وطنها بلغتهم، وقالت لنا: “إن كتابكم سيغير من دولتنا”.
لقد كتب لنا الكثيرون من الأشخاص من نوادي الكتب إلى المجالس التنفيذية، ومن شركات القانون إلى دور العبادة، ومن شركات الطاقة إلى دور رعاية المسنين، ومن مديري محلات البيتزا إلى أساتذة الدراسات العليا، ليخبرونا بأنهم قد استخدموا هذا الكتاب. إنهم لم يقولوا إنهم أحبوه، ولكنهم قالوا ما هو أفضل من ذلك.
لقد قالوا إنه قد حقق النتائج المرجوة منه.
لقد أخبرنا أصحاب الشركات بأن الكتاب قد ساعدهم على إنجاح الأعمال الخاصة بهم، وفي بعض الحالات شهدت الشركات التي تعاني مشكلات تحولًا كاملًا بعد تنفيذ “القوانين الخمسة لتحقيق النجاح الباهر” التي يتعلمها “جو” في هذه الصفحات. وبدأت الشركات الكبيرة والصغيرة في استخدامه لتدريب فرق المبيعات وخدمة العملاء لتحقيق مزيد من المبيعات ولإسعاد العملاء. وقد استفاد الكثير من الأشخاص من استخدامهم القوانين الخمسة لإحداث تأثير كبير في زواجهم، وطريقة تعاملهم مع أبنائهم.
ويبدو أن كل ما سبق يشير إلى أن “الأسرار” الموجودة في هذا الكتاب لا بد أنها جديدة ومبتكرة بشكل مذهل؛ لكنها ليست كذلك على الإطلاق؛ فتلك الأفكار الموجودة في هذا الكتاب قديمة جدًّا. وإحدى الرسائل التي نسمعها كثيرًا في الكتاب هي تنويع على العبارة التالية: “هذه هي الطريقة التي اعتقدت دائمًا (أو تمنيت دائمًا) أنها الطريقة التي تتم بها الأمور … إنني فقط لم أكن أعرف جيدًا كيف أصيغها في صورة كلمات”. وعندما يطلع هؤلاء القراء على مغامرة جو، فإنهم يخبروننا بأنهم اكتشفوا شيئًا ما كثيرًا ما عرفوا في داخلهم أنه صحيح: إنه على الرغم من أن هذا العالم قد يبدو في بعض الأحيان مكانًا يأكل فيه القوي الضعيف، فإن هناك مجموعة من المبادئ الفاضلة والفعالة للغاية تعمل خلف ذلك المشهد غير النظامي.
لكن لا تجعل كلامنا هو مصدرك الوحيد.
بعد أن تطلع على ما سيقوله جو ومعلمه بندار، فإننا ندعوك إلى أن تكتشف مدى صحة كلامهما بنفسك، وطبق شرط بندار: اختبر كل قانون تقرؤه وانظر إلى ما يحدث، والمقصود بالاختبار – كما يخبر بندار تلميذه جو في الفصل ٢ – “ليس التفكير فيه، وليس التحدث عنه، ولكن تطبيقه في حياتك”.
استمتع بوقتك وتمنياتنا الطيبة لك بتحقيق النجاح الباهر.

10 متوفر في المخزون

Wishlist Compare

بعد فترة قصيرة من طرح هذا الكتاب، تلقينا خطابًا من رجل يدعى أرلين سورنسن، وهو المدير التنفيذي لإحدى شركات تكنولوجيا المعلومات العاملة في ولاية أيوا، وكان قد نظم مؤتمرًا تحت عنوان “المعطاء”، ضم موظفين من أكثر من مائتي شركة تعمل في النشاط نفسه. وانطلاقًا من تلك الأفكار التي استلهموها من هذا الكتاب، توجه اثنان من المشاركين في المؤتمر إلى ولاية أخرى – على نفقتهما الخاصة – للمساعدة على إيجاد حلول إبداعية لزميل لهما كانت شركته على حافة الإغلاق. ونجت الشركة من الوقوع في الهاوية، وتمكنت من تحقيق أرباح هائلة في الربع التالي، ولقد فوجئ الرجلان اللذان قدما الاستشارات لإنقاذ تلك الشركة حين اكتشفا أن ما تعلماه في أثناء هذه العملية قد ساعدهما على تعزيز النمو في شركتيهما أيضًا.