كتاب معالم المسجد الأقصى تحت المجهر تأليف : ايهاب سليم الجلاد

 50.00

المسجد الأقصى شقيق المسجد الحرام الذي يكبره بأربعين سنة، وهو ثاني مسجد وضع للناسن فقد ورد في الحديث أن أبا ذر الغفاري سأل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن أول المساجد، فقال عليه الصلاة والسلام: “المسجد الحرام”، قال: ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى” قال: كم بينهما، قال؟ “أربعون سنة”.

البناء كان أيام أول الخلق سيدنا آدم عليه السلام، ثم جدد بناءه أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وقد زاد الله المسجد شرفاً بصلاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إماماً بالأنبياء فيه، ليلة الإسراء والمعراج، قال تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”. وعند حائطه الغربي ربط دارته البراق، وهو قبلة المسلمين الأولى، عليها توحدت الأجناس والأعراق والألوان واللغات في الصلاة ستة عشرة شهراً، إلى أن أمر الله بتغيير القبلة بقوله: “فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطرة”.

فيه وحوله تعتصم الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة “لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله”، وفيه تطلب البركة، ولفضله “ملائكة الله باسطة أجنحتها على الشام”، وفيه تضاعف الأجوار، “الصلاة بين بيت المقدس بخمسمائة صلاة”، وهو أحد ثلاثة مساجد أمر رسول الله بأن لا تشد الرحال إلا إليها: “المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا”.

عن ميمونة مولاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال: “أرض المنشر والمحشر، أئتوه فصلوا فيه، فإن لم يأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج قناديله، وعن أن سلمة زوج النبي أنها سمعت رسول الله محمد يقول: من أهل بحج أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووجبت له الجنة”، وفي حديث الدجال أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “…سيظهر على الأرض كلها غير الحرمين وبيت المقدس، وأنه يسوق المسلمين إلى بيت المقدس فيحصرون حصراً شديداً”، فيكون الأقصى عندها عصمة من الدجال كما في الحديث.

عن معالم المسجد الأقصى يتحدث الكتيب الذي بين يدينا مستعرضاً بالصورة والتعليق المناسب كافة معالمه بدءاً بأبوابه، فمآذنه، فمساجده، فقببه ومدارسه، وأروقته، وبوائكه، والآبار وعيون المياه والبرك اليت بنيت به والتي يقال أن ما فيه من المياه تكفي لسكان البلدة القديمة للقدس وليس للمصلين الذين يغدون إلى الأقصى فقط وأخيراً يتحدث الكتيب عن حائط البراق وتحويل اليهود له لحائط الميكي وأيضاً فيه حديث عن منبر صلاح الدين وعن الهيكل المزعوم الذي ينسب اليهود بناءه الأول إلى سيدنا سليمان.

7 متوفر في المخزون

Wishlist Compare

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كتاب معالم المسجد الأقصى تحت المجهر تأليف : ايهاب سليم الجلاد”
مراجعة الآن للحصول على القسيمة!

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كتاب معالم المسجد الأقصى تحت المجهر تأليف : ايهاب سليم الجلاد”
مراجعة الآن للحصول على القسيمة!

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *