أسامة المسلم ميزان العدالة تتأجح كفتيه بين القيم والمصالح, فمتى ماكانت الغاية مصلحة شخصية وقع الظلم، ومتى ما قدمت المثل والمبادئ ساد العدل
نعود إلى المحققين نادر وإياد مع حادث وقع منذ زمن بعيد
وتحديدا في بدايات المحقق نادر، لطفيلي او مخلوق او كيان، عاث في اصحاب اليخت فسادا
اجمتع على اثر حوادث حصلت في الآونة الاخير “هيئة مكافحة الجرائم الخارقة” ليتم التعامل مع هذا الكيان الذي ينتهز الفرص لكي يحتل اجساد البشر وممكن ان تكون نهاية البشرية على يديه!
رواية تأخذك مع ادارة الجرائم الخارقة نادر وجماعته المتعاونه معه كل بطريقته تبدأ الحكاية حين يجدون يختا في البحر لا يوجد فيه الا ناجي واحد فقط وهم كانوا خمسة ومن خلال التحقيق مع ذلك الناجي تنكشف الحقائق وبعد اربعين سنة تتجدد المآسي وجرائم القتل فيجدون ذلك المخلوق الذي يتلبس بالبشر ويحاكيهم في اشكالهم وتصرفاتهم ،وكعادته المسلم لا يغلق الرواية تماما بل في نهايتها تظل نافذه مفتوحة لرواية اخرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.