رواية سجين المرايا | تأليف: سعود السنعوسي

30.00

رواية سجين المرايا للكاتب : سعود السنعوسي:

  • وفي هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية
  • ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة
  • ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي
  • ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل
  • العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات
  • وهي في مجموعها خطابات أو رسائل يحدد فيها الروائي تصوره لذاته في علاقتها بالكتابة
  • ومن ثم يجنح إلى الاهتمام بسؤال فعل الكتابة
  • حيث يبدو الإلحاح على التجريب مطلباً قوياً بما يعنيه ذلك من انكباب على مسألة الذات
  • حكاية بطلها “أشبه بالفيلم السينمائي الممل
  • وكانت البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية
  • أما السعادة فهي الطفلة المسكينة التي ظهرت بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (…)
  • أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألم ويُتم وحرمان
  • ذُرت بذرات سعادة أقل من أن يكون لها طعماً…”
  • ما يميز العمل تلك الرؤية الواقعية المشوبة باحتمالات الوجدان الرومانسي
  • وأبعاد الحس المأساوي وما يعكسه من مظاهر الضياع والحرمان لواقع الأنا (الفردي)
  • للبطل بقدر ما يحيل على الوجه الآخر للمفارقة
  • متمثلاً في هيمنة الرعب التي فرضتها كواليس غزو الكويت في التسعينات على واقع البطل
  • وفقدانه لوالده “داوود عبد العزيز” الذي قضى شهيداً في الدفاع عن بلاده…
  • من هنا تشتد الحبكة الروائية لدى أديبنا عبر خيوط المشهد العاطفي الموسوم بسمات الممانعة
  • والرفض والتعالي التي توجه سلوك الآخر – المعتدي –
  • في مقابل تضخم إحساس الأنا بالإحباط والتدني إلى درجة اليأس والضمور لدى بطل الرواية
  • وخصوصاً عند فقدانه لوالدته فيما بعد. “سجين المرايا” هي أكثر من رسائل
  • أو حكايات تروى من هنا وهناك، إنها حفر في الذاكرة وقراءة تضم ذلك التنوع – الكويتي –
  • بكل زخمه وكواليسه المدهشة، يصوغ فيها السنعوسي إشكالية
  • يتداخل فيها (الاجتماعي – النفسي) مع (الثقافي – المعرفي) لتاريخ بلاده
  • ليبرز ما بين السطور تدافع الأمل واليأس،
  • وفورة الحب الرومانسي في أسمى وأرق صوره
  • والنظر إلى العالم من خلال “عيون القلب” وحدها..

47 متوفر في المخزون

274
رواية سجين المرايا | تأليف: سعود السنعوسي

47 متوفر في المخزون

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.