إن هذا الكتاب ثمرة تجربة شخصية عاشها دوستويفسكي، إذ يتحدّث عمّا عاناه هو نفسه في السجن، مع أنه ينسب المذكرات لرجل سمّاه ألكسندر جوريانتشكوف. فيصف مشاعر فقد الحرية، والعيش مع قتلة ولصوص كان لهم عداوة شديدة لأنه سببها السادة الذين يضطهدون أبناء الشعب.
لكن دوستويفسكي لا يغرق في مشاعر تشامية، بل مع الوقت يروح مميز بين الأشرار والخيار، ويجد بين السجون من يمكن أن تُفْهَمَ جرائمهم بل يمكن أن تُعْذَرَ من وجهة نظر الأخلاق. ويضاف إلينا صورة قوية التأثير عن حياة السجن بما في ذلك علاقات إنسانية وشخصية ومنهم منافع وتجارة… وأشياء تؤثر على الرجل تصوّرها.
ويوجه دوستويفسكي النقد للسجن، فيقول “يجب أن نعترف بالحقيقة: إن هؤلاء الرجال يملكون كنوزاً رائعة…. اكتشفهم بين أبناء شعبنا من أعظمهم المواهب وأغناهم طاقات، لكن مَلَكاتهم الغاش قد هلكت إلى غير مرجعة. فمن المذنب ؟
. السجين في قصوته وفي قدراته لبذل ما يملك إلا بادرة عطف ومودّة إنسانية كما نفع نفسيّة الجلاد الذي لو كان خير الناس، فإنّه يقسو بتأثيره، لكنه سيصبح وحشاً كاسراً.
لكن دوستويفسكي لا يغرق في مشاعر تشامية، بل مع الوقت يروح مميز بين الأشرار والخيار، ويجد بين السجون من يمكن أن تُفْهَمَ جرائمهم بل يمكن أن تُعْذَرَ من وجهة نظر الأخلاق. ويضاف إلينا صورة قوية التأثير عن حياة السجن بما في ذلك علاقات إنسانية وشخصية ومنهم منافع وتجارة… وأشياء تؤثر على الرجل تصوّرها.
ويوجه دوستويفسكي النقد للسجن، فيقول “يجب أن نعترف بالحقيقة: إن هؤلاء الرجال يملكون كنوزاً رائعة…. اكتشفهم بين أبناء شعبنا من أعظمهم المواهب وأغناهم طاقات، لكن مَلَكاتهم الغاش قد هلكت إلى غير مرجعة. فمن المذنب ؟
. السجين في قصوته وفي قدراته لبذل ما يملك إلا بادرة عطف ومودّة إنسانية كما نفع نفسيّة الجلاد الذي لو كان خير الناس، فإنّه يقسو بتأثيره، لكنه سيصبح وحشاً كاسراً.
المراجعات
Clear filtersلا توجد مراجعات بعد.