يُعد اختصارًا لتفسير العلامة الشوكاني المسمَّى “فتح القدير”؛ إذْ كان تفسيرُه من خير ما أنتجتْه قرائح العباقرة في بيان معاني الكتاب العزيز؛ لما جمع صاحبُه بين صحة العقيدة، والعلم بالكتاب المبين، والبصيرة في سنة النبي الأمين، والفقه في الشريعة وأحكام الدين، مع إتقانه لفروع الفقه وأصوله، واللغة وعلومها، ولما تميز تفسيره بالتحقيق والتمكُّن من جلاء مفهوم الكتاب ومنطوقه، وبيان ما فيه من الإشارات وخفيِّ الدلالات. ولمَّا كان تفسير الشوكاني طويل الباع في التحليلات اللغوية، مع طول نفَسه في مناقشة الأقوال غير المرضية، وتوجيه القراءات المختلفة القرآنية، أراد مؤلف “زبدة التفسير” خدمةَ الكتاب العزيز باختصار تفسير الشوكاني هذا؛ لتقريب النفع به لعامة المسلمين؛ فاقتصر على إيراد قول واحد في تفسير الآية غالبًا، وهو أَولى الأقوال بالصحة عنده، وأقربها إلى المعنى المتبادر من الآية دون تكلُّف، متجاوزًا التحليل اللغوي، ومقتصرًا عند اختلاف القراءات على التفسير الموافق لرواية حفص عن عاصم، ومتجنِّبًا التعبيرات الاصطلاحية اللغوية والمنطقية؛ مكتفيًا بذكر المعنى الذي تؤول إليه الآية مباشرةً.
زبدة التفسير بهامش مصحف المدينة النبوية | تأليف محمد سليمان عبد الله الأشقر | وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
₪69.00
يُعد اختصارًا لتفسير العلامة الشوكاني المسمَّى “فتح القدير”؛ إذْ كان تفسيرُه من خير ما أنتجتْه قرائح العباقرة في بيان معاني الكتاب العزيز؛ لما جمع صاحبُه بين صحة العقيدة، والعلم بالكتاب المبين، والبصيرة في سنة النبي الأمين، والفقه في الشريعة وأحكام الدين، مع إتقانه لفروع الفقه وأصوله، واللغة وعلومها، ولما تميز تفسيره بالتحقيق والتمكُّن من جلاء مفهوم الكتاب ومنطوقه، وبيان ما فيه من الإشارات وخفيِّ الدلالات. ولمَّا كان تفسير الشوكاني طويل الباع في التحليلات اللغوية، مع طول نفَسه في مناقشة الأقوال غير المرضية، وتوجيه القراءات المختلفة القرآنية، أراد مؤلف “زبدة التفسير” خدمةَ الكتاب العزيز باختصار تفسير الشوكاني هذا؛ لتقريب النفع به لعامة المسلمين؛ فاقتصر على إيراد قول واحد في تفسير الآية غالبًا، وهو أَولى الأقوال بالصحة عنده، وأقربها إلى المعنى المتبادر من الآية دون تكلُّف، متجاوزًا التحليل اللغوي، ومقتصرًا عند اختلاف القراءات على التفسير الموافق لرواية حفص عن عاصم، ومتجنِّبًا التعبيرات الاصطلاحية اللغوية والمنطقية؛ مكتفيًا بذكر المعنى الذي تؤول إليه الآية مباشرةً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.