موت سرير رقم 12 بقلم غسان كنفاني … جرت العادة أن يحصل الإنتاج الأول لأي كاتب على “جواز مرور” للقارئ… كلمة لقلم مشهور تتصدر الكتاب..أو جمل موجزة على ظهر الغلاف، أو حملة دعائية واسعة يشترك فيها الكاتب والناشر وأصدقاء الطرفين، يحكون فيها كيف خلقت القصص، وكيف نزفها القلم المجروح، وكيف.. وكيف.. أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل ـ مرات ومرا ت ـ أن يمزق قصصاً ليعيد كتابتها.. أو يكتب سواها..وهكذا “فموت سرير رقم 12″، أدفعها لتشق طريقها، إن استطاعت أن تهتدي إلى أول الطريق، بنفسها، دون ” شفاعة ” ودون “وساطة” ودون “جواز مرور”. غسان كنفاني، ١٩٦١
كتاب موت سرير رقم 12 | تأليف: غسان كنفاني | دار الأهلية للنشر والتوزيع
₪36.00
موت سرير رقم 12 بقلم غسان كنفاني … جرت العادة أن يحصل الإنتاج الأول لأي كاتب على “جواز مرور” للقارئ… كلمة لقلم مشهور تتصدر الكتاب..أو جمل موجزة على ظهر الغلاف، أو حملة دعائية واسعة يشترك فيها الكاتب والناشر وأصدقاء الطرفين، يحكون فيها كيف خلقت القصص، وكيف نزفها القلم المجروح، وكيف.. وكيف.. أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل ـ مرات ومرا ت ـ أن يمزق قصصاً ليعيد كتابتها.. أو يكتب سواها..وهكذا “فموت سرير رقم 12″، أدفعها لتشق طريقها، إن استطاعت أن تهتدي إلى أول الطريق، بنفسها، دون ” شفاعة ” ودون “وساطة” ودون “جواز مرور”. غسان كنفاني، ١٩٦١
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.