هذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت مسألة العمل من منظور سيكولوجي قائم أساسا على العلاقات الفردية والمؤسّساتية في فضاء العمل وخارجه. يقدّم الكاتب في بحثه هذا تصورا مغايرا للمتغيّرات التي تطرأ في فضاء العمل فتحوله من فضاء تشاركي بالمعنى الإنسانوي إلى فضاء صداميّ تلعب فيه سيكوباتية الإنسان وهشاشته دورا كبيرا وفعّالا في تشكّل نظرتنا تجاه العمل والوظيفة ومفهوم النجاعة وغيرها من المفاهيم الأخرى. ولعلّ قوّة هذا الكتاب تنبني أساسا على المستوى العلمي واشتغاله على تجارب شخصية ملموسة تحوّلت إلى مرآة من شأنها أن تفسح المجال للموظف أو العامل كي يطوّر من نفسه ومن علاقاته مع الآخر داخل فضاء العمل. لقد تحول العمل في زمننا المعاصر إلى أفعى سامّة، لا تقذف سمّها في الأجساد فحسبب بل تزرع سمها في الأرواح الهشة وتحولها إلى كائنات مشوهة تتجسّد في ثوب مدراء وموظفين وفضاءات عمل قاسية. هذا الكتاب سوف ينقذك من تجرع هذا السم بل وقد يفتح لك المجال لتخليص فضاء العمل الذي أنت فيه، من سموم بشرية أخرى.
كتاب ثعابين في بذلات العمل | تأليف بول بابيلك | صفحة 7 للنشر والتوزيع
₪35.00
هذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت مسألة العمل من منظور سيكولوجي قائم أساسا على العلاقات الفردية والمؤسّساتية في فضاء العمل وخارجه. يقدّم الكاتب في بحثه هذا تصورا مغايرا للمتغيّرات التي تطرأ في فضاء العمل فتحوله من فضاء تشاركي بالمعنى الإنسانوي إلى فضاء صداميّ تلعب فيه سيكوباتية الإنسان وهشاشته دورا كبيرا وفعّالا في تشكّل نظرتنا تجاه العمل والوظيفة ومفهوم النجاعة وغيرها من المفاهيم الأخرى. ولعلّ قوّة هذا الكتاب تنبني أساسا على المستوى العلمي واشتغاله على تجارب شخصية ملموسة تحوّلت إلى مرآة من شأنها أن تفسح المجال للموظف أو العامل كي يطوّر من نفسه ومن علاقاته مع الآخر داخل فضاء العمل. لقد تحول العمل في زمننا المعاصر إلى أفعى سامّة، لا تقذف سمّها في الأجساد فحسبب بل تزرع سمها في الأرواح الهشة وتحولها إلى كائنات مشوهة تتجسّد في ثوب مدراء وموظفين وفضاءات عمل قاسية. هذا الكتاب سوف ينقذك من تجرع هذا السم بل وقد يفتح لك المجال لتخليص فضاء العمل الذي أنت فيه، من سموم بشرية أخرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.